إليك نديَّ الفضل وافيتُ رافعا نَميقةَ شعري في عُلاك مسارعا وبين يدي نجواي أُزجي تهانئي لرابطة العَلْيا أمينا وتابعا أُلَبِّي نداء للمقاصد يبتغي سياقا لها في العصر يُثري المواقعا عسانا إلى ا لإحياء والبعث ننتحي مناحي في التجديد تشفي المواجعا فقد طالما قمنا على طَلل المُنى نبكِّي ونبكي أو نثير الزوابعا وفي العصر أحداث تَجدُّ ولم نزَل نراوح خَطْو وهْي تَمضي سرائعا ويا طالما بالأمر ضقنا ولم نضع إلى الهدف المنشود قطُّ المشارعا وظلت عهودًا دارُ لقمان في الحِمى على حالها لم تعْدُ تلك الفواقعا وعشنا على فقه المراسيم عالة كغازلة غزلا يصير وشائعا فنغدو على الأنكاث عودا وبدأة ونبذل جُهدا في المراسيم ضائعا بنظم لمنثور ونثرٍ لنظمه غناءٌ لَعمرُ الله يُدمي المدامعا أقول وقد جاء البشير بندوة قد اقتربت والحُلم قد صار واقعا لعل انبلاج الفجر آذن وانجلت بشائره سعدا على الكون طالعا فمادا عسى أني سوى بمشاعري ورائق شعري أستميل المسامعا وقد ضاق وجه القول بي وتقاصرت بيَ الحال عن عذر يقوم مدافعا ولكنني جئت المقاصد قاصدا لأطرق أبواب السماحة قارعا لعل رفيق الشعر يجمُل وقعه وتحلو معانيه ويُقْبَلُ شافعا وقد تاح لي نبذ من القول صغته على عجل عفوا فجاد مَقاطعا أحيِّي به حفلا لرابطة العُلا ومن حل ضيفا عندها ومُشيعا وقد هيجت أشجان شعري قرائحٌ سعِدنا بها طابت جَناً ومواضعا وحرك وجداني حديث عن الأولى قديما بهذا الشأن زانوا المجامعا