خطي العربي، عَبْرَ الحِقَبِ يَرقى دوما أسمى الرتبِ أعتز به منذ الصغر فيه اٌسمي خُطَّ كذا نسبي فَهْوَ المفتاح لما انغلق نبراس الظلمة والحُجُب وَهْوَ المصباح إذا ائْتَلقَ أدنى مسعانا للأَرَب الله تعالى شَرَّفه وبه أوحى خير الكتب لرسل الرحمة علمه إِلهاما منه بلا نَصَب فن، مرِن، عذب، حَسَن طَوِعٌ.. سهل عند الطلب في رونقه وسلاسته ينمو سحْر الحرف العربي فَنُنَمِّقُهُ ونزخرفه بالريشة حينا والقصب ذي بسملة راقت شكلا فَبَدَتْ طيا بين السحب كتبتْ يُماي بأحرفه أسماء الله بما الذهب منه الكوفي والديواني والباقي مختلف الشُعَب قال الأعداء: نبد له وأثاروا زوبعة الرِّيَب وأنا ما كنتُ لأهجره شَغَفِي به موصول السبب خطي العربي ما أجمله نَقْشًا أو نَحثا في الخشب كالإرث الغالي أحفظه عن جدي.. عن أمي وأبي سأعله بنتي وبُنَيْ سَأُوَرِّثُهُ الجيلَ العربي