فالمخ بدوره يتعرض لإصابات خطيرة داخل الجمجمة مما يؤدي إلى سحق أنسجة المخ ووقف إمدادات الدم إليه، وبالتالي فاكتشاف هذه التقنية تمكن من مساعدة المصابين من قياس ضغط الدم داخل المخ قصد تشخيص العلاج وتحديد نسبة هذا الضغط، وقد صرح "جورج فيرجيز" أستاذ الهندسة الكهربائية بمعهد MIT الأمريكي. أن هناك بعض الحالات الخطيرة التي تستلزم إحداث ثقب في الجمجمة، في حالة حدوث عدوى أو عطب للمخ.. تعتمد التقنية الجديدة على برنامج في الكمبيوتر، يحاكي تدفق الدم في المخ. واكتشف الباحثون أن بإمكانهم إحصاء ضغط الدم من خلال طريقتين، هما قياس ضغط الدم الشرياني، وقياس سرعة تدفق الدم داخل المخ من خلال الأشعة فوق الصوتية..