العناية بالمعوقين المعوقون شريحة مهمة من ضعفاء المجتمع، لا يجوز تعريض صحتهم النفسية للسوء والاستهزاء بهم، ويتعين إعانتهم بمختلف الوسائل التي تكفل تأهيلهم وإعادتهم أفرادا صالحين. قال تعالى: "لا يسخر قوم من قوم" [الحجرات،11]؛ قال صلى الله عليه وسلم: "وتهدي الأعمى" رواه الإمام أحمد قال صلى الله عليه وسلم: "وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه" رواه الإمام أحمد، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف" رواه الإمام أحمد، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعين صانعا أو تصنع لأخرق" رواه الإمام البخاري. العناية بالمسنين ويأمر الإسلام بالمحافظة على صحة المسنين الجسمية والنفسية، ولا سيما في نطاق الأسرة ففي ذلك عرفان بحق الكبير، وتحقيق للتوقير والإكرام والإحسان. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا" رواه الإمام أبو داوود و الإمام الترمذي، وقال حديث حسن صحيح. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه" رواه الإمام الترمذي. قال تعالى: "اِما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما" [الاِسراء، 23]. وقال تعالى: "وبالوالدين إحسانا" [النساء، 36]. وقال تعالى: "ووصينا الاِنسان بوالديه حسنا" [العنكبوت، 7]. يتبع في العدد المقبل..