شهدت قدرة طاقة الرياح المركبة حديثاً على سواحل ألمانيا ارتفاعاً قياسياً بلغ 4750 ميغاواط عام 2014، مع اتجاه البلاد إلى التخلي عن الطاقة النووية. هذه الزيادة، التي تكاد تعادل قدرة محطة نووية، هي أعلى 58 في المائة مما تم تركيبه عام 2013. ونظراً لإتاحة أراض جديدة على أثر كارثة فوكوشيما النووية في اليابان عام 2011، تتوقع مجموعة VDMA الهندسية وجمعية طاقة الرياح في ألمانيا أن تتراوح القدرة الجديدة التي ستركب سنة 2015 بين 3500 و4000 ميغاواط، قبل انخفاض محتمل سنة 2016. وتبتعد ألمانيا عن استعمال الوقود الأحفوري لتعتمد بشكل متزايد على الطاقة المتجددة، كجزء من برنامجها للتخلي عن الطاقة النووية نهائياً سنة 2022. وقد شكلت الطاقة المتجددة 26 في المائة من مزيجها الطاقوي عام 2014، ومن المقرر أن ترتفع الى 40 أو 45 في المائة بحلول سنة 2025، والى 80 في المائة بحلول سنة 2050. البيئة والتنمية