لِمَنِ السناء وذا السنى الوضاء ولِمَنْ أنيرت أرضنا وسماءُ وبمن سمت بشرى الهواتف للسما ولمن تضوَّع مِسْكُها الغبراءُ ولمن تداعى قصر كسرى وانطفتْ للفرس نارُها، وغِيضَ الماءُ لمولد المختار أفضل مرسل صلى الأنام وكبر الأحياء يا خير من غمر الحياة محبة لا شابها كَيْدٌ ولا بغضاء وأتى الخلائق بالتسامح شِرعة ومراده الإصفاح و الإيخاء العدلَ في كل البقاع نشرته و جملتك كرامة وسخاء العلمَ من وحي السما علمته ومن مناهلك ارتوى الحكماء ما كنتَ ترجو في الحياة متاعها فالله باق و الحياة هباء والمرء فانِ والفضائل دخره والقول من دون الفعال هُراء زهت بمولدك العظيم مدائن وَتَعَطَرَتْ بقدومك الأجواء ذي دولة الإسلام ترعى عهدكم والعهد فيها ذمة ووفاء تستلهم التيوم روائع سيرة فيها لفقر زما ننا الإغناء فعلى هدى هدي الحبيب محمد يحيا الأنام سواسيا وسواء يتعاعشون ولا تفاضل فيهمُ والأَتْقِيَا من بينهم كرماء هذي شريعة ربنا ونبينا وصلاحنا في نهجها وهناء ومسك ختم القول حمدك ربنا وعلى النبي صلاتنا وثناء