كانت الدورة السادسة عشرة(16) للمهرجان الوطني للمسرح المقام بمكناس مناسبة مواتية لتبادر وزارة الشؤون الثقافية يوم 03-06-2014 بتكريم واحدة من أهم نجمات المسرح المغربي لقد تم استقبال تكريم فضيلة بنموسى في إطار المهرجان الوطني للمسرح بكثير من التثمين سواء من طرف المسرحيين أو المهتمين، سيما من يعرفون عن قرب أنها امرأة بالغة الهدوء في حياتها العادية، لبوءة جسورة فوق خشبة المسرح، و ممثلة مهنية أمام كاميرات المخرج التلفزيوني او السنيمائي .ميزتها جضورها المشهدي المشبع للرائي،وقوتها في كاريزمية تحعل منها أيقونة العمل الفني. ومن جملة من تعاقبوا على التحدث عن هذه الفنانة العصامية القديرة، المخرج المسرحي حسن هموش. كلمة لم تسع عيون فضيلة بنموسى ان تفيض لها دمعا، فقد ادرفت الفرح ممزوجا بنشوة الاعتراف لها وهي حية ترزق، بكبير التقدير وجليل التشريف وحسن الامتنان وصدق الاعتزاز. اعتبارا لشمولية هذه الكلمة و لعمقها الملامس لجوهر المسار الفني الحافل لفضيلة بنموسى كما لشاعرية أسلوبها ،تعيد المسائية العربية نشرها بغاية تقاسم حالة فرح إنساني انساب لحظة التكريم و توزع بين الفنانة و بين جمهور المهرجان الوطني عموما،والعاملين في المجال الفني خصوصا،ومنهم الأستاذ حسن هموش.