أفادت مصادر من جامعة القاضي عياض بأن الإضراب الذي خاضه أساتذة الجامعة كان ناجحا وجد مؤثر حيث سبب في شلل شبه تام للدراسة بكافة المؤسسات و كان من تبعاته تأجيل الامتحانات بالعديد من الكليات و المدارس، خصوصا كلية العلوم السملالية، هذا وقد سبق للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي في اجتماع له أن دعا الأساتذة والمنخرطين لإضراب مدته ثلاثة ايام ( 24 و 25 و 26 أبريل 2014 ) وقد لقي تجاوبا كبيرا من طرف معظم الاساتذة، الشيء الذي اضطر الادارة إلى تغيير تواريخ بعض الامتحانات وتاجيلها و قد توصلت الجريدة ببيان الإضراب مرفقا بمراسلة بعثها الأساتذة للوزير لحسن الداودي يوضحون من خلالها الأسباب الحقيقية التي أوصلت الأمور لهذا المستوى من التصعيد و يحملون رئيس الجامعة، المسؤولية كاملة في ما آلت إليه أوضاع جامعة القاضي عياض من انحذار وتردي حيث أنه خلال الثلاثة سنوات السابقة ( حسب تصنيف ويبوميتريكس العالمي) أصبحت جامعة مراكش تحتل المرتبة الثامنة وطنيا بعد أن كانت تحتل الرتبة الأولى ، و 5230 عالميا بعد أن كانت تحتل الرتبة 2631 ( بتراجع 2599 مقعد) ، و المرتبة 86 إفريقيا بعد أن كانت 37، و 89 بعد أن كانت تحتل الرتبة 35 عربيا.