المسائية العربية نظمت يوم الإثنين 13 يناير مجموعة من النساء المنضويات تحت لواء جمعيات المجتمع المدني ب(بوعكاز ، المحاميد) وقفة احتجاجية ، ينددن فيها بالطريقة التي تم بها إقصاؤهن من المقر الذي كان يجمعهن ويستفدن من خدماته. وقالت رشيدة الهندي رئيسة جمعية الوحدة النسائية للتنمية البشرية كنا نتطلع لأن يتحول هذا المقر إلى ناد نسوي يكون بمثابة متنفس لساكنة بوعكاز التي تعاني من التهميش والفقر ، حيث تتعلم فيه النساء تقنيات الطرز والخياطة والطبخ وكل ما يؤهلها لتحمل المسؤولية والكسب المشروع، إلا أننا نفاجأ أن المقر سلم لجهة أخرى في تجاهل تام لكل هذه الجمعيات التي تكونت داخل هذا المقر، من جهتها عبرت الشفراوي خديجة رئيسة جمعية الامل النسوي عن تدمهرها من سياسة التهجير والإقصاء، مشيرة أنها ونساء بوعكاز ناضلن منذ 2007 على ان يصبح المقر خاصا بالجمعيات النسوية، إلا أنهن تفاجأن بتفويته لجمعية قريبة من أحد أعضاء المجلس، وهو الشيء الذي لن يتم السكوت عليه. يذكر أن النساء المحتجات رفعن شعارات طالبن فيها جلالة الملك بالتدخل من أجل إنصافهن، ورفعن لافتة تستنكر الإقصاء، ولم يفوتهن طبخ طنجرة من الك *** في الهواء الطلق ، وتقاسم لقمة عيش مع الحضور