ناظورسيتي : مكتب الدريوش | إسماعيل الجراري دأبت مؤسسة محمد الخامس للتضامن منذ أحدثها على تنفيذ عدد من البرامج الرامية إلى التخفيف من مظاهر الإقصاء والهشاشة الإجتماعية، وكذا دعم فئة في وضعية صعبة، وضمان انخراطهم الفاعل في المحيط السوسيو-اقتصادي، حيث ومن خلال مقاربة شمولية ومندمجة تحظى المرأة الدريوشية بالأولوية في عدد من مشاريع وبارمج مؤسسة محمد الخامس للتضامن . هذا وفي خانة مشاريع ذات المؤسسة المشيدة بمدينة الدريوش، أشرف عشية أمس الأربعاء 25 دجنبر الجاري، كل من باشا مدينة الدريوش، ورئيس مجلس مدينة الدريوش والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني، على افتتاح "مركز التكوين وتأهيل المرأة" الكائن بحي البام وهو المركز الذي أشرفت على إنجازه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وحضيت جمعية بسمة للتنمية والبيئة بالدريوش بتولي تسير إدارته . وافتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني، تناولت بعدها رئيسة جمعية بسمة كلمة ترحيبية بالحضور، وأشارت في كلمتها للأهداف التي تروم الجمعية إحقاقها، كما تقدمت بالشكر الجزيل لكل من رئيس بلدية الدريوش وباشا المدينة على دعمهم المبدئي في افتتاح المركز، تناول بعدها محمد البوكيلي رئيس المجلس الحضري للدريوش، كلمة تقدم من خلالها بالشكر الجزيل لجمعية بسمة وإلى مؤسسة محمد الخامس للتضامن على هذا الإنجاز، وأشار في معقل كلمته للدور الريادي الذي تلعبه ذات المؤسسة في مجال التنمية، والرقي بالمحيط الإجتماعي والإقتصادي في الوسط النسوي، كما تعهد في ذات المداخلة على وقوف مجلسه ودعمه ومساندته لهذه المؤسسة من أجل رفع جل مظاهر الحيف والتهميش الذي كانت تعانيه المرأة الدريوشية . وفي ذات السياق، قام باشا المدينة ورئيس بلدية الدريوش والوفد المرافق لهما وأعضاء جمعية بسمة، وعدد من الفاعلين الجمعويين، بجولة عبر مختلف مرافق المركز، الذي يهدف إلى توفير تكوين لفائدة النساء في مهن مدرة للدخل تتلاءم مع مؤهلات المنطقة، وخاصة في تخصصات الطرز والخياطة، وورشات تكوينية في فن الطبخ والحلويات، بالإضافة لدروس لفائدة الأطفال قبل سن التمدرس. وعلاوة على ذلك، سيمكن مركز التكوين وتأهيل المرأة بمدينة الدريوش، من تعزيز قدرات المستفيدات خاصة المنحدرات من أوساط معوزة، تقديم دروس في محو الأمية، وتعلم مهن محلية مضرة للدخل قصد المساهمة في إدماجهن في محيطهن الاجتماعي، كما سيضمن التكفل بالحضانة والروض لأطفالهن .