ما يقارب 30 امرأة انخرطت في النادي النسوي التابع لمندوبية وزارة الشباب والرياضة بالحي الحسني عين الشق وإقليم النواصر، والذي يوجد بمقر المندوبية قرب بناية مقاطعة عين الشق. ورغم أن المدة التي قضتها هذه المجموعة من النساء بهذا النادي، فإنها لحد الساعة لم تحصل على أي شهادة «دبلوم» علما أن النادي يشمل على تعليم الخياطة والطرز والطبخ، ثم أن المدة المخصصة للحصول على الدبلوم قد تجاوزتها كل النساء. مصادر قريبة أكدت أن الوزارة المعنية لم ترخص بعد لهذه المندوبية بهذا النادي النسوي، وهذا هو سبب عدم حصول أي مستفيدة على دبلومها مع التأكيد أن كل واحدة منهن أدت واجب الانخراط وواجب التسجيل الذي ينحر في مبلغ 200 درهم للتسجيل و100 درهم كواجب شهري. ولا يعرف متى ستتسلم المستفيدات دبلومهن، وإلى متى ستستمر كل وحدة في دفع الواجب الشهري. وإذا لم يرخص لهذا النادي فما هو مصير الانخراطات الشهرية التي تدفعها هذه النسوة. أما المعدات التي تستعمل في هذا النادي والتي هي عبارة عن آلات الخياطة والطرز وأواني المطبخ فقد أكدت بعض المصادر أنها مقتناة عن طريق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومن نفس المقاول الذي يتكلف بكل المشاريع التي تخص هذه المندوبية سواء كانت خاصة بالبناء أو بالتجهيز أو بأي شيء عن طريق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. مما يطرح أكثر من سؤال ؟. تبقى الإشارة إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تمول الجمعيات الحاملة لمشاريع تعود على المواطنين المستفيدين بالمنفعة العامة. فبأي طريقة وصلت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى النادي النسوي ؟ وللإشارة فسكان مقر هذا النادي النسوي في السابق روضا للأطفال يستفيد منه أطفال العمال والموظفين بمقاطعة عين الشق بالإضافة إلى أطفال ساكنة المنطقة. وقد سبق لهذا الروض أن تم تجهيزه من طرف بعض الجهات المسؤولة على أساس استقبال عدد أكبر من الاطفال مع توفير وسائل حديثة في التعليم الأولي إلا أنه بقدرة قادر تحول إلى نادي نسوي. مع وقف التنفيذ.