أثار الترخيص لأحد الاكشاك قرب الملحقة الإدارية ساحة جامع الفنا حفيظة العديد من فعاليات المجتمع المدني بمراكش التي تساءلت عن الجهة التي قامت بالترخيص له، ومن تكون الجهة المستفيدة، ومن يستهدف خنق ساحة جامع الفنا وتسعى لتحويلها من ثراث شفهي غنساني إلى سوق للبيع والشراء وكأن مدينة مراكش تعوزها مثل هذه الأسواق. هذا وشككت الفعاليات في حسن طوية المساهمين في اقتناص كل مناسبة تشتغل فيها كل الأجهزة المسؤولة بحدث من وزن المهرجان الدولي للسينما، أو البطولة العالمية للاندية البطلة، للسماح لزرع أنشطة تجارية في اماكن حساسة، كساحة جامع الفنا، أو الترخيص لكشك بباب المؤسسة التعليمية يوسف بن تاشفين مع الترخيص لسيارات الأجرة من الصنف الثاني باستغلال فضائها المقابل كمحطة لنقل المسافرين