وتجدر الإشارة إلى أن سيارة الوقاية المدنية لم تكن بعيدة عن مسرح الحدث، حيث كانت راسية قرب الملحقة الإدارية بجامع الفنا، ومقر الشرطة السياحية إلا أنها لم تتحرك إلا بعد أنتهاء الغرض الذي قدمت من أجله. وأشار بعض السكان أن السيارة المذكورة غالبا ما تكون غير مزودة بالمياه، كما حالتها الميكانيكية قديمة مما يجعل التساؤل عن جدوى أرساء سيارة لا تتوفر على الأجهزة بالشكل المطلوب. هذا وما زالت أسباب الحريق مجهولة، علما أنها ليست المرة الأولى التي يشهد المنزل المهجور الحريق، وقد كاد ينتقل إلى مساكن ورياضات الجوار. هذا وحضر إلى عين المكان عنصرين من الشرطة السياحية والقوات المساعدة ومقدمين وعناصر من الدائرة الامنية الخامسة التي يقع المنزل تحت نفوذها