المحملة بأزيد من 150 قنينة، وبعد نشوب النيران فيها، غامر بحياته، وأطلق العنان لعجلاتها للابتعاد عن مكان تواجد الناس، مما جعل الخسائر لا تتجاوز المستوى المادي، وقد قامت فرق من الوقاية المدنية بمجهود كبير من أجل السيطرة على الحريق الذي احدثه انفجار 120 قنينة غاز، خاصة بعد انتقال النيران إلى مستودع مجاور كما حضر إلى عين المكان رجال الأمن بكل أصنافهم، وقد حاصروا المكان وأبعدوا المواطنين عن منطقة الخطر. الشاحنة التي كانت تنقل قنينات الغاز تحولت بفعل الانفجارات إلى مجرد ركام من الحديد الأسود، حيث أحاطت بها النيران من كل جانب محمد السعيد مازغ