خلف انفجار شاحنة محملة ب900 قنينة غاز من الحجم الكبير ،رعبا كبيرا في نفوس ساكنة جماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها زوال يوم الاثنين 26دجنبر 2011،بعدما انقلبت الشاحنة الكبيرة بمنطقة إحشاش على الطريق الرئيسية رقم(1) الرابطة بين أيت ملول وتزنيت في الساعة الخامسة مساء. خلف انفجار شاحنة محملة ب900 قنينة غاز من الحجم الكبير ،رعبا كبيرا في نفوس ساكنة جماعة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها زوال يوم الاثنين 26دجنبر 2011،بعدما انقلبت الشاحنة الكبيرة بمنطقة إحشاش على الطريق الرئيسية رقم(1) الرابطة بين أيت ملول وتزنيت في الساعة الخامسة مساء. وقد نجم عن هذا الانقلاب انفجار قنينات الغاز، فاندلعت النيران بقوة كبيرة، مما تسبب في عرقلة حركة السير بهذه الطريق المعروفة بازدحامها لأزيد من ساعة زمنية، حيث لم تتم استعادة نشاط حركة المرور إلا بعد تطويق الحرائق والسيطرة عليها من قبل عناصر الوقاية المدنية لمدينتي بيوكَرى وأيت ملول. أما سائق الشاحنة، فقد نجا بأعجوبة من موت محقق خاصة أن اندلاع النيران وانفجار قنينات الغاز من الحجم الكبير، جاء مباشرة مع انقلاب الشاحنة التي زاغت عن طريقها وهي تتجه إلى مدينة أيت ملول، قادمة إليها من مستودعها المركزي بجماعة سيدي بيبي، لكن ورغم نجاة السائق فقد أصيب بصدمة نفسية قوية نقل على إثرها إلى المستشفى. هذا وأدى هذا الحادث المروع إلى انبعاث دخائن كثيفة نتيجة الحرائق وانفجار القنينات التي خلق دويها هلعا في وسط السكان الذين هبوا إلى عين المكان وهم مذعورون من قوة الانفجار وتناثر شظايا القنينات، وأدى كذلك إلى حدوث حالة استنفارا قصوى لمختلف المصالح من سلطات ووقاية مدنية وعناصر الأمن من أجل السيطرة على النيران الكثيفة، وتسهيل حركة السير بهذه الطريق الرئيسية التي تعد الممر الرئيسي والوحيد إلى جنوب المغرب.