تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي للا حسناء، وبحضور شخصيات مرموقة من بينها: إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، و أكيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، وديفيد أور، الأستاذ البارز للدراسات البيئية والسياسية لسيرز بول ومؤلف سبعة كتب عن البيئة، وغونتر باولي، كاتب حكايات الأطفال التي بيع منها 100 مليون نسخة، وفاندانا شيفا، كاتبة هندية وعالمة بيئة ومناضلة نسوية، وحيدر العلي، عالم بيئي سنغالي ورئيس منظمة « Oceanium » غير الحكومية، كما يعتبر "أحد العلماء البيئيين المائة الأكثر تأثيراً في العالم"، ونجيب صعب، الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (AFDC)، وحورية التازي صادق، التي أسست كرسي اليونسكو من أجل تدبير مستدام للمياه ورئيسة جمعية "مغرب مشرق للماء" وغيرهم من المشاركين... ويسعى المؤتمر من خلال نسخته الأولى في مراكش/ المغرب ، إلى تشجيع الوعي الجماعي بالرهانات البيئية، والوقوف على عمق العلاقة بين المدن والقرى من خلال بعدها الاجتماعي والبيئي، كما أن أشغال المؤتمر ستمكن المشاركين المغاربة والأجانب، مؤسسات، وأفراد، من مواصلة النقاش، وتبادل الأفكار، والخبرات، حول محاور موضوعاتية في مجال التربية البيئية، وقد تمت الموافقة على أكثر من 1500 ورقة عمل، والعديد من المهمين بالشأن البيئي في العالم أكدوا بالفعل وجودهم في مؤتمر مراكش. وستكون هناك المنظمات الدولية، والجمعيات والمنظمات الغير الحكومية، وجميع الفاعلين في التربية البيئية وممثلين عن العالم الأكاديمي، ورواد الدفاع عن البيئة من الشباب و المؤسسات. وفي دورته لسنة 2013، سيحتفل المؤتمر بمرور عشر سنوات، حيث تم عقد المؤتمر الأول في البرتغال سنة 2003. فيما عقدت الدورات الأخرى في كل من البرازيل (2004)، وإيطاليا (2005)، وجنوب إفريقيا (2007)، وكندا (2009) وأستراليا (2011). ومن تم يُعتبر هذا المؤتمر الذي يعقد كل سنتين، مؤتمراً فريداً من نوعه، حيث سيتم خلاله عرض أهم التجارب في مجال التربية البيئية وتقديمها للعالم، كما سيناقش الخبراء أحد عشر موضوعا متخصصا تهم القضايا الراهنة، وتناقش مجالاتٍ مثل: الاتصالات، وتأثير وسائل الإعلام ، والحركات الاجتماعية، وبناء المجتمعات الخضراء، إضافة إلى أفكار حول الاقتصادات البيئية، والاقتصادات الخضراء، أو كيفية التوفيق بين الاقتصاد والبيئة. ومن جهة أخرى، ستمكن النسخة السابعة من المؤتمر العالمي للتربية البيئية من تسليط الضوء على المدينة الحمراء، والتعريف بالتحدي البيئي الذي يواجهه المغرب، و الجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، منذ سنة 2002، والتي تقوم اليوم بتنسيق عشرين مشروعا تولي أهمية بالغة لقضايا التربية. ومن أجل تثمين التنوع الثقافي، سيتم عقد المؤتمر بأربع لغات رسمية: العربية، والفرنسية، والإنجليزية والإسبانية. كما سيتم تنظيمه تماشيا مع المبادئ البيئية، وهي: بدون كربون، بدون نفايات، والتغذية المحلية.