ينعقد المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية بين 9 و14 يونيو الجاري، في مدينة مراكش، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية للأميرة للاحسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تماشيا مع رغبة سموها ووعيها بدور التربية على البيئة. وجاء في بيان صادر عن مؤسسة محمد السادس للبيئة، توصلت "المغربية"، بنسخة منه، أن المغرب يستضيف المؤتمر العالمي للبيئة بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاقه. وتوقع البيان أن يحضر حوالي ألف و500 مؤتمر من كافة أنحاء العالم إلى مدينة مراكش، للمشاركة في المؤتمر السابع للتربية البيئية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بتظاهرة تجمع خبراء يأتون لمناقشة قضية بالغة الأهمية، تتعلق بالتربية والتحسيس في مجال البيئة، إضافة إلى تبادل الخبرات. وأفاد البيان أن موضوع "الرهانات من أجل انسجام أفضل بين المدن والقرى"، وهو موضوع الدورة، يشكل أهمية خاصة في المغرب، إذ يعاني البلد يوميا مشكل الهجرة القروية، التي مافتئت تنمو بشكل سريع للغاية. ويستضيف المؤتمر شخصيات مرموقة من بينها، إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، وأكيم شتانيز، المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، وديفيد أور، أستاذ في الدراسات البيئية والسياسية، ومؤلف سبعة كتب بيئية، ووحيد العلي، عالم بيئي سنيغالي ورئيس منظمة "أوسنيوم" غير الحكومية، ونجيب صعي، الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية، وحورية التازي، التي أسست كرسي اليونسكو من أجل تدبير مستدام للمياه، ورئيسة جمعية "مغرب مشرق للماء"، وغيرهم من المشاركين. يشار إلى أن هذا المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية يعقد كل سنتين، وتعرض خلاله أهم التجارب في مجال التربية البيئية وتقديمها للعالم. وخلال دورة 2013، نوقش موضوع شامل يوضح العلاقة بين المدينة والقرية من أجل انسجام أفضل. وكان أول مؤتمر عقد في البرتغال سنة 2003، فيما عقدت الدورات الأخرى في كل من البرازيل، وإيطاليا، وجنوب إفريقيا، وكندا، وأستراليا.