تازة تتنفس شعرًا و زجالاً بمناسبة اليوم العالمي للشعر

من حفل توقيع إصدار "عشق الإبداع و الشغف بالكتابة" للشاعر المرحوم محمد زريول

تازاسيتي - نجيم الهزاط
"متنوع هو الشعر ومتقلب، وكيف لا يكون كذلك وهو صورة حيّة للحاضر، فهو ذلك الحيّز الفكري الذي ينأى عن الجمود ولا تفتأ الأواصر بينه وبين العالم والمعنى والثقافة واللغة تتجدد دون انقطاع" بهاته المقدمة افتتحت السيدة إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو رسالتها الموجهة لكل المحتفلين بمناسبة اليوم العالمي للشعر لعام 2013.


و على غرار بقاع العالم و المدن، تشهد مدينة تازة (المغرب) هذه السنة تنظيم عدة لقاءات و أنشطة ثقافية بالمناسبة، أهمها حسب ما علم لدى موقع "تازاسيتي" تنظيم نادى المسرح والسينما بتازة لأمسية شعرية يوم الجمعة 22 مارس الجاري (16 زوالا) بالمقهة الادبي بيكاسو تحت شعار "سوريا بأعين الشعراء" مع توقيع مسرحية "درع الأمير" للكاتب المدانى عدادي.


بالإضافة إلى استضافة الفرع الجهوي لاتحاد كتاب المغرب بتازة، للزجال المغربي إدريس بلعطّار ضمن الحلقة الثالثة من فعاليات "لقاءات تازة الشعرية" و التي ستحتضنها قاعة الاجتماعات بالجماعة الحضرية لتازة زوال يوم السبت 23 مارس الجاري، بمشاركة عدد من المبدعين و الباحثين.


من جهتها، تستضيف جمعية الشعلة للتربية و الثقافة فرع تازة العازف و الزّجال المغربي مومن عيسى أبو يوسف صاحب ديوان "كنانيش منسية" و الحائز مؤخرا على الجائزة الأولى من المسابقة الوطنية للزجل بمراكش، ضمن النسخة الثالثة من المقهى الأدبي و ذلك مساء الأحد 24 مارس الجاري (الساعة السادسة و النصف مساء) بمقهى جوهرة بلاص.


يُشار إلى أن اليونسكو تحتفل سنويا باليوم العالمي للشعر، حيث اُعتمد في أثناء الدورة الثلاثين لليونسكو - التي عقدت في عام 1999 بباريس - مقررا بإعلان 21 مارس من كل عام يوما عالميا للشعر، ووفقا لمقرر اليونسكو، فإن الهدف الرئيسي من ذلك هو دعم التنوع اللغوي من خلال التعبير الشعري، ولإتاحة الفرصة للغات المهددة بالإندثار بأن يُستمع لها في مجتمعاتها المحلية.