أحد المحامين بهيئة الناظور -بجهة الحسيمة- و التي يسجل بخصوصها بعد تداول جميع أعضاء المجلس الجهوي بالحسيمة مجموعة من الملاحظات مؤكدا على أن قضاة الدائرة الإستئنافية بالحسيمة يشيدون بالعلاقة المتميزة التي تجمع أسرة العدالة بالجهة منوهين في الوقت داته بالأخلاق العالية و التعاون اللامتناهي من قبل محامي الجهة الدين يشكلون شريكا فاعلا و حقيقيا في مسايرة الركب القضائي المتجه نحو نجاعة قضائية متميزة معتبرين أن ما تم رصده من إخلالات قبل الأستاد عبد النور أضيب لا يعدوا أن يكون مجرد حالة فردية لا تمت بصلة بقواعد السلوك القويم الدائب بين مكونات العدالة بالجهة و المتجسدة في قيامه بمجموعة من الأفعال نعرج لها من خلال جملة النقط و دلك على الشكل التالي: 1 المس باستقلال السلطة القضائية عن طريق تقديم شكايات سابقة لأوانها و أثناء سريان المساطر و كدا إبان عرض الملفات و القضايا على القضاء للمناقشة و سريانها . 2 محاولة التأثير على حسن السير العادي للمرفق القضائي بجهازي النيابة العامة و الرئاسة من خلال طرق باب الشكايات بدل سلوك المساطر القانونية الجاري بها العمل. 3 التردد على مكاتب السادة القضاة دون أسباب وجيهة . 4 محاولة التشكيك في حياد السادة القضاة عن طريق الدخول و الخروج من الباب المخصص للهيئة و محاولة التقرب من أعضائها و محادثتهم قبل انعقاد الجلسات و بعدها دون وجود أية أسباب موضوعية داعية 5 مراجعة القرارات و الأحكام الصادرة مع السادة القضاة و في معايير إعتمادها بدل سلوك مسطرة الطعن و مناقشتها إعمالا لثنائية درجات التقاضي أمام الجهة التي يخول لها القانون دلك 6 إدعاءاته و تلويحه الدائم بعلاقاته ا الخاصة و لوطيدة بالمسؤولين المركزين و القضائين و تبجحه بها. 7 ترويج إشاعات داخل الوسط القضائي تمس بنبل هيئة الدفاع و استقلال أسرة العدالة. و إن المكتب الجهوي و على ضوء كل ما سلف يشجب و بشدة مثل هاته السلوكات الصادرة داعيا مكتب هيئة نقابة المحامين بالناظور لإتخاد كل ما يلزم لوقف مسلسل محاولات التأثير بجميع صوره على عملية صنع القرار القضائي مؤكدا في الوقت داته لرفع تقرير مفصل للمكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب و كدا للمرصد الوطني لإستقلال السلطة القضائة لإتخاد المتعين في حالة أستمرارية نفس الوضع.