فقد وجه سكان الدوار شكايات عدة إلى مختلف الجهات منها شكاية مؤرخة بالثاني والعشرين من ابريل الماضي يتحدثون فيها عن استمرار تهميش المجلس القروي لدوارهم الذي يغيب فيه الماء الصالح للشرب بشكل كلي وتغيب الطرق ، وأضحوا وكأنهم لا ينتمون إليه بسبب الإقصاء الممنهج حسب الشكايات دائما ، بل أن ما قام به المجلس القروي بالدوار لم يتعد أوراش جد متواضعة لا ترقى لتطلعات الساكنة ولا تخفف من المعاناة التي أضحت سمة لاصقة بساكنة دوار إيكوزولن، مثال سقايات وضعت وخزانات بنيت دون أن تحل معضلة غياب الماء الصالح للشرب ( انظر الصور ) . ويذكر المشتكون أنهم وجهوا شكايات عدة إلى المسؤولين دون أن يجدوا آذانا صاغية، أوجهات مسؤولة لها من الغيرة والقيم ما يجعلها في قلب الحدث، تتفهم حقيقة الأوضاع المتردية للسكان، وتستوعب الحاجيات الضرورية، وتعمل على تسوية الخلل والقطع مع التهميش والإقصاء والتجاهل. دار لقمان ما زالت على حالها، فلا منتخبون، ولا مجلسي قروي مسؤول وفاعل، ولا تنمية مستدامة ، حيث التهميش والإقصاء ومعاناة الساكنة في صمت رغم حجم الأموال التي تنفقها الدولة لتنمية هذه المناطق التي يجهل سكانها مصير الميزانيات المرصودة لها . ويصف سكان الدوار في شكاية أخرى موجهة إلى جهات مختلفة حال مقبرة الدوار التي يتحدثون منذ سنوات عن ترديه دون أن يجدوا الآذان الصاغية مطالبين بصيانتها وحفظ رفات أقاربهم من موتى المسلمين وصيانة كرامتهم وحرمتهم الذين ، أي الموتى ، يجرف الوادي الذي يحد المقبرة من جهتي الغرب والشرق رفاتهم وظل يعري القبور ويجرفها وعظام الموتى دون أدنى التفاتة من المسؤولين وعلى رأسهم مجلس جماعة إداوعزة . المجلس الذي ، وبعد ازدياد شكايات السكان ، اكتفى بوضع سياج حديدي لا يتجاوز ارتفاعه المتر الواحد مما لا يفي بغرض حفظ مقبرة أضحت مرتعا خصبا للحيوانات الضالة حسب شكايات السكان دائما وأضحى تسييجها استعجاليا صونا لحرمة الموتى .