أعلن عدد من أعضاء نقابة الصحفيين المصريين عن تأسيس الحركة الوطنية للصحفيين المصريين (حصر) والتى تستهدف الدفاع عن الصحافة المصرية فى مواجهة عمليات الإغتيال المستمرة التى بدأت تطالها فى الأونة الأخيرة وبدأت تطول العاملين داخلها بالإضافة إلى رصد وتقييم أداء الصحافة فى مصر على المستوى الورقى والإلكترونى وتطوير العمل داخلها على كافة المستويات . عقد الصحفيون إجتماعا لهم ليلة أمس ناقشوا فيه أهداف وآليات حركة "حصر " الوطنية وأصدروا بيان أكدوا فيه إنتخاب الدكتور أحمد عبد الهادى منسقا عاما للحركة والذى تم تفويضة للإشراف على إستكمال آليات الإنشاء وتأسيس اللجان اللازمة لعمل الحركة . أوضح الدكتور أحمد عبد الهادى أن حركة (حصر) جاءت نتاج شعور جموع الصحفيين المصريين بالخطر الذى يحاصر الجماعة الصحفية والحصار غير العادى الذى يواجه الصحافة المصرية التى يتم تدبير عمليات إغتيال واضحة لها من خلال حصار مستمر على كافة المستويات ومحاولة تحجيم دورها عبر حزمة من النصوص الدستورية والتشريعية المعيبة غير المسبوقة مما دفع عدد كبير من أعضاء نقابة الصحفيين المصريين لعقد إجتماعهم ليلة أمس والذى تم خلاله بحث آليات مستقلة داعمة لدور الصحافة والصحفيين المصريين بعيدا عن أى دور رسمى سواء على مستوى النقابة أوأى كيان حكومى لافتا النظر إلى أن الحركة تعد بمثابة كيان غير رسمى يمارس عمله من خلال شرعية الأعضاء أنفسهم دون إلغاء لعمل نقابة الصحفيين المصريين التى تعتبرها الحركة هى الكيان الرسمى الوحيد المعبر عن الجماعة الصحفية والذى يحق له منح الشرعية للأعضاء وهو دور لم يختلف عليه أعضاء الحركة مشيرا إلى أن الدور الذى تمارسة حركة (حصر) يعد بمثابة دور ضاغط ومحرك ودافع سواء لأعضاء مجلس نقابة الصحفيين المصريين أولأعضاء المجلس الأعلى للصحافة أوللأجهزة الرسمية المصرية وصولا لبيئة تمارس فيه الصحافة دورها بفاعلية . وذكر الدكتور أحمد عبد الهادى أن أحد أهم أهداف حركة (حصر) التى تم الإتفاق عليها تتضمن بحث كافة المشاكل والقضايا والتحديات التى تواجة الصحافة المصرية والعاملين بها . ووضع وسائل ومقترحات الخروج الآمن من هذه التحديات . ورصد وتقييم آداء كافة الصحف الورقية والإلكترونية والدخول كطرف رئيسى فاعل مدافع عن الصحفيين المصريين فى مواجهة محاولات الإغتيال المهنى والمعنوى التى بدأت تطالهم. والعمل كحائط صد مدافع عن حرية الرأى والتعبير دون تحيز لفصيل أوقوى سياسية بعينها . أشار أحمد عبد الهادى إلى أن الحركة الوطنية للصحفيين المصريين ( حصر ) ستقوم بانشاء آليات ضاغطة تمارس بها عملها وستدخل شريك رئيسى فى بناء المجتمع الصحفى من خلال دور فاعل على كافة المستويات وستبدأ فى تنظيم ندوات ومؤتمرات وورش عمل تبحث كافة القضايا التى تهم الجماعة الصحفية فى مصر وستحرص على إصدار تقاريرها الدورية حول الوضع الصحفى المصرى وستقوم بتكريم كل الرموز الصحفية والنقابية التى تساهم فى تفعيل ميثاق الشرف الصحفى أودعم دور الصحافة المصرية وتطوير أداؤها على كافة المستويات وستلاحق بقوة كل الذين يسيئون إلى مهنة الصحافة وستتصدى لأى قوى تحاول النيل من حرية الرأى والتعبير مؤكدا أن الحركة ستعمل جاهدة على تفعيل دورها على مستوى المؤسسات المعنية بدعم دور الصحافة سواء على المستوى الداخلى أوالمستوى الدولى . ولفت المنسق العام لحصر أن الحركة سوف يتبعها عدد من اللجان المتخصصة من بينها لجان الصحافة الورقية والإلكترونية ولجنة الأداء الصحفى ولجنة التشريعات ولجنة تطوير المهنة وذكر أن الحركة أطلقت خلال الساعات القليلة الماضية عدد من الصفحات والمواقع الإلكترونية على الفيس بوك وتويتر وجوجل بلاس لتسهيل إنضمام الصحفيين إلى عضويتها مشيرا إلى أن الحركة تسعى جاهدة لضم عدد من الرموز الصحفية إليها لدعمها بالخبرات التى ستحتاجها خلال المرحلة القادمة .