فوجئ الجسم الصحفي بمراكش بإقدام رئيس هيئة المحكمة التي تنظر في ملف المتابعين في أحداث سيدي يوسف بن علي بمنع صحفي مهني بجريدة العلم و مدير مكتبها بمراكش من نقل أطوار الجلسة العلنية المنعقدة يوم الاثنين 21 يناير 2013 من دون مبرر يذكر . و كان مبعث الاستغراب كون الجلسة لم تكن سرية ، و كون الزميل كان محافظا في أدائه لمهمته على نظام الجلسة محترما للضوابط القانونية و ممارسا للحق الذي يخوله له القانون طالما أن الجلسة كانت علنية . و اندهش المحامون الذين كانوا يترافعون في الملف ، للسلوك الذي نجم عن رئيس الجلسة ،منبهين إياه إلى أن المعني هو صحافي مهني يقوم بمهمته و ينقل أطوار المحاكمة إلى الرأي العام ، مذكرين الرئيس أنه لم يعلن أن الجلسة كانت سرية . و قال الزميل عبد الرزاق موحد شارحا حيثيات الحادث لأعضاء من المكتب النقابي : " أثناء مرافعات دفاع أحد المتابعين بالقاعة ، قاطعه رئيس جلسة المحاكمة ليتوجه نحوي بتساؤل استنكاري مباشر : من أنت ؟ وماذا تفعل ؟ ' فأجبته أنني صحافي وأتابع أطوار المحاكمة ما دامت الجلسة علنية. فاستغل الدفاع المناسبة ليستغرب ما ذهب إليه رئيس الجلسة موضحا أنني صحافي معروف ، أن والصحافة من حقها نقل أطوار المحاكمة إلى الرأي العام. إلا أن الرئيس أصر على أن أتوقف على تتبع ونقل المرافعة. وهو الأمر الذي خضعت له مجبرا .. "