توصلت المسائية العربية ببيان استنكاري من النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع جهة مراكش تانسيفت الحوز يندد بما تعرض له الصحافيون الرياضيون المعتمدون بمراكش والذين يمثلون مختلف وسائل الاعلام الوطنية المسموعة والمرئية والمكتوبة والصحافة الالكترونية يوم الاحد 30 شتنبر الماضي للمرة الثانية على التوالي من إهانة ومنع تعسفي شنيع أمام الملأ من طرف مدير الملعب الجديد لمراكش والذي سخر كل امكانياته لمنع الصحافيين من دخول مرافق المستودعات من اجل الاتصال المباشر بالطواقم التقنية ولاعبي الفرق المتبارية لآخد تصريحاتهم وتوضيحاتهم في جملة من القضايا التي تهم الرأي العام . على اثر ذالك عقد مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش تانسيفت الحوز اجتماعا طارئا تدارس خلاله ملابسات الحادث من كل جوانبه، وقد سجل باستغراب كبير تكرار وثيرة المضايقات والاعتداءات التي تستهدف الصحافيين والصحافيات الرياضيين وهم يؤدون واجبهم المهني المقدس في تنوير الرأي العام بمستجدات الساحة الرياضية المحلية من طرف شخصيات عمومية يفترض فيها أن تكون الضامن لممارسة حرية الصحافة والتعبير في ظل المستجدات الدستورية التي عرفتها بلادنا ولكن يبدو أن ثقافة التغيير لم تصل بعد الى بعض المواقع المحصنة بالتعمية و التكتم. وإذ يستنكر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية هذا السلوك المتنافي مع القوانين الوطنية والدولية والأعراف المهنية المؤطرة لحرية التعبير والصحافة يعلن عما يلي: 1 تضامنه المطلق و اللا مشروط مع كافة الزملاء واستعداده للدفاع عنهم بكل الاساليب المشروعة. 2 استنكاره الشديد لهذا الأسلوب المشين الذي يتنافى مع مقتضيات دولة الحق والقانون. 3 يؤكد أن تصرفات مدير ملعب مراكش الجديد قمعا وإسكاتا لصوت الحقيقة لن يثني الصحافيين الشرفاء عن واجبهم المهني مهما كلف الامر. 4 يدعوا المصالح المعنية بقطاع الرياضة الى التغاون مع الصحافيين وتسهيل مهامهم ترسيخا لمزيد من الشفافية . 5 ينبه بأن النقابة الوطنية للصحافة المغربية ستتخد الإجراءات القانونية اللازمة لضمان وصول الصحافيين الى مصادر المعلومات كما يضمنها الدستور الجديد للمملكة .