وصف فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش تانسيفت الحوز السلوكات الصادرة عن باشا سيدي يوسف بن علي تجاه الجسم الصحفي المحلي ب المتخلفة واللا مسؤولة ، وذلك في إطار تضامن الهيئة المذكورة مع مراسل صحفي تعرض لاعتداء لفظي شنيع من قبل مسؤول أمني، وهو يقوم بواجبه المهني في تغطية المسيرة الاحتجاجية السلمية التي نظمها من بات يعرف لذا الرأي العام المحلي بضحايا نصب وكالة بريد سيدي يوسف بن علي. وتأسف بيان صادر عن هذه الهيئة للتضييق وما وصفه بالتدهور الخطير لحرية الرأي والتعبير والنشر وحق الصحافة في الوصول إلى مصادر الأخبار، والرامي إلى تلجيم الأصوات الحرة التي تصدح بالحقيقة وتفضح مافيا الفساد في مختلف المجالات، منددا بسلوكات باشا سيدي يوسف بن علي، والتي تعكس حسب البيان ذاته أزمة حقيقية في تعامل السلطة المحلية مع الصحافة المحلية، معتبرا إياها جزء من مخطط يستهدف خنق حرية الرأي والتعبير ومصادرة حق الجمهور المحلي في الأخبار عما يجري حوله من مستجدات. وطالبت الهيئة باشا سيدي يوسف بن علي بالاعتذار العلني للزميل الصحفي وللجسم الصحفي كافة عما بدر منه من سباب غير مسؤول لا يليق بشخصية عمومية، مهيبا بكل الزميلات والزملاء العاملين في قطاع الإعلام إلى التحلي باليقظة والتعبئة والمسؤولية وضوابط أخلاقيات المهنة حتى لا تكون مبررا للمزيد من المضايقات ويدعو إلى التصدي لكل الممارسات التي تستهدف النيل من شرف المهنة بكل شجاعة.