تدارس مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش تانسيفت الحوز المجتمع يوم الجمعة 23 شتنبر 2009، باهتمام وعمق شامل المستجدات الأخيرة التي يشهدها الجسم الإعلامي بمراكش، من خلال الاعتداء اللفظي الشنيع الذي تعرض له الزميل عبد الرحيم المكناسي وكذا الجسم الصحافي المحلي قاطبة، من طرف باشا سيدي يوسف بن علي المفروض فيه وبمقتضى القانون والعرف أن يحمي الزميل وهو يقوم بواجبه المهني في تغطية المسيرة الاحتجاجية السلمية التي نظمها من بات يعرف لدى الرأي العام المحلي بضحايا نصب وكالة بريد سيدي يوسف بن علي. وإذا يتأسف لهذا التضييق والتدهور الخطير لحرية الرأي والتعبير والنشر والصحافة حق الصحافة في الوصول إلى مصادر الأخبار والرامي إلى تلجيم الأصوات الحرة التي تصدح بالحقيقة وتفضح مافيا الفساد في مختلف المجالات، ليعبر عما يلي: تضامنه المطلق مع الزميل عبد الرحيم المكناسي يندد بهذه السلوكيات المتخلفة وللامسؤولة والتي تعكس أزمة حقيقية في تعامل السلطة المحلية مع الصحافة الوطنية معتبرا إياها جزءا من مخطط يستهدف خنق حرية الرأي والتعبير ومصادرة حق الجمهور المحلي في الأخبار عما يجري حوله من مستجدات. يهيب بكل الزميلات والزملاء العاملين في قطاع الإعلام إلى التحلي باليقظة والتعبئة والمسؤولية وضوابط أخلاقيات المهنة حتى لا تكون مبررا للمزيد من المضايقات ويدعو إلى التصدي لكل الممارسات التي تستهدف النيل من شرف المهنة بكل شجاعة. نطالب باشا سيدي يوسف بن علي بالاعتذار العلني للزميل عبد الرحيم المكناسي وللجسم الصحفي كافة عما بدر منه من سباب غير مسؤول لا يليق بشخصية عمومية.