شكل موضوع " المشهد الإعلامي في المغرب بين توجهات السياسة الحكومية وتطلعات الفاعلين والرأي العام الوطني" محور ندوة مفتوحة نظمتها النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، يومه الجمعة 08 يونيو 2012، بالمركب الثقافي كمال الزبدي بابن امسيك بالدار البيضاء. وأكد الأمين العام للنقابة، السيد فريد قربال خلال افتتاحه للندوة، أمام جانب من الحضور، وفي غياب الجهات المختصة، المتمثلة في شخص، وزيرالاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وبعض مدراء الجرائد، وجهات أخرى رسمية، رغم دعوتهم من طرف النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، من أجل تنوير الرأي العام الوطني، ووضع حد للجدل القائم، أكد أن الهدف من تنظيم هذه الندوة هو نقاش مشاكل المشهد الإعلامي، والتوصل إلى مقترحات وتوصيات ورفعها إلى الجهات المختصة. وذكر في الإطار نفسه بالوضعية التي تعيشها أمة الصحافيين بالمغرب، في غياب قانون للصحافة، يكون بمثابة مرجعية قانونية، كفيلة بصيانة وجود الجسم الصحافي واستقلاليته من جهة، ومستوعبة للتحولات الداخلية والخارجية، وقادرة على تحفيز الفاعلين، وكافة المتدخلين، في قنوات تمويله وتسويقه وإنتاجه من جهة ثانية، خاصة في شروط المرحلة الراهنة التي تزايدت فيها الإكراهات والانتهاكات التي تسعى إلى تقليص دوره الإخباري والتنويري والتنموي، على غرار ما يوجد عليه في الدول التي آمنت بدوره كسلطة رابعة، وقننت ذلك في دساتيرها، ووفرت له الشروط المادية والقانونية التي تعزز دوره كرأي عام وطني مستقل وفاعل، سواء في الإخبار والمساءلة أو التنوير، أو نشر قيم المواطنة والحداثة والديمقراطية، أو الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان، والخصوصية الثقافية والحضارية. النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة