مراكش : المسائية العربية أكد شهود عيان ، أنه في الوقت الذي أقدم فيه قائد مقاطعة الحي المحمدي مصحوبا بمقدمين وعمال تابعين للإنعاش الوطني على حجز أدوات البناء لعمال كانوا منهمكين في تغيير معالم مسكن موجود فوق وكالة بنكية بشارع علال الفاسي، تعرض للسب والقذف والتهديد من طرف قريب صاحبة المنزل. وأكدت نفس المصادر أن صاحبة البيت استغلت عملية الترميم التي يقوم بها البنك، والجدار الفولاذي المحيط بالبناية، حيث أضافت جدارا رابطا بين ثلاث شرفات وفتحت وسطهما نوافذ، واضافت نفس المصادر أن هذه الأشغال كانت تجري بسرعة فائقة، ولإخفاء آثار الأشغال، عجلت بصباغة الإضافات الخاصة بالواجهة بالطلاء الأحمر، إلا أنها وقبل الانتهاء من العملية، توصل القائد بإخبارية تفيد بما يجري داخل هذا المسكن، الشيء الذي دفعه بمعية اعوان السلطة للتوجه إلى عين المكان، ومنع عمال البناء من إتمام الأشغال ، والأمر بحجز أدوات البناء. أمام هيجان قريب صاحبة المسكن الذي ينتمي بدوره إلى أعوان السلطة" مقدم حي ّ، تراجع القائد عن تنفيذ عملية الحجز في انتظار اتخاذ الاجراءات القانونية والضرورية الممكنة. ويذكر أن معاناة العديد من القياد بمراكش من البناء العشوائي واللاقانوني ازدادت في الآونة الأخيرة، حيث يعمد مرتكبوا المخالفات إلى التهديد بإحراق الذات أو ارتكاب الجريمة في حالة منعهم من مواصلة البناء، الأمر الذي يدفع بالسلطات المحلية إلى التخوف من تحمل مسؤولية ما يترتب عن تنفيذ تلك التهديدات والوعيد.