مراكش: المسائية العربية عثر صباح يومه الجمعة 10 2 2012 على أجنبي بين الموت والحياة في منحذر بوادي إيسيل بمراكش، وفور علمها بالحدث هبت العناصر الأمنية بكل أصنافها إلى مسرح الجريمة، ونقلت الضحية على وجه السرعة إلى المستعجلات إلا أن الموت أدركها قبل بلوغها المستشفى. وحسب شهود عيان، فإن رجال المباحث لم يعثروا على شيء بحوزة الأجنبي، يسهل عليهم مأمورية معرفة هويته، وإن كان مقيما بالمدينة أو سائحا، كما عاينوا بعض الكدمات أو الجروح الناجمة عن اعتداء جسدي خاصة على مستوى الوجه. ويعتقد أن الجريمة وقعت صباح يوم الجمعة أو مساء يوم ا لخميس، ذلك ما أفاد به فردان من عائلة واحدة اعتادا على رعي الغنم في مكان قريب من الجريمة، مما أثار شكوك رجال المباحث ودفعهما لاقتياد المشبوه فيهما إلى مخفر الشرطة من أجل تعميق البحث والتقصي. واضاف شهود أن عناصر من الشرطة العلمية انطلقوا في عملية البحث والتمحيص للمنطقة التي تدخل ضمن الأحياء الهامشية المشجعة على الانحراف ، بحكم هشاشة البنية التحتية، وسيادة الفقر و البطالة بين صفوف السكان الذين أغلبهم من ضحايا الهجرة القروية. كما ساد الاعتقاد أن الجريمة قد تكون لها علاقة بالشذوذ الجنسي، وقد تسفر نتائج التحقيق عن تأكيد أو تفنيد هذا الإدعاء، والوصول إلى معرفة الأسباب الكامنة وراء الجريمة، واعتقال الجاني أو الجناة