أكد مجموعة من سكان حي السملالية بمراكش خوفهم مما آل إليه الوضع في هذا الحي الذي أصبح نقطة سوداء، وموقعا استراتيجيا للمنحرفين واللصوص الذين يتعقبون المارة وخاصة النساء منهم، ويسلبونهم ممتلكاتهم بالقوة وتحت التهديد بالسلاح الأبيض، ولم تعد عملية اعتراض المارة تقتصر على فترة المساء فقط، بل تمادى اللصوص وذوي السوابق في اعتداءاتهم وأصبح نشاطهم لا يتوقف ليلا ونهارا وأضاف المشتكون أن فتاة تم محاصرتها أمام باب منزلها من طرف لصين، حيث هددها أحدهما بالسكين، في حين امتدت يد الثاني إلى حقيبتها، والأنكى من ذلك، فقد بادرت الضحية بتنبيه اسرتها بإطلاق العنان لصوت منبه السيارة، ورغم ذلك ظل المعتديان يبتعدان عنها بهدوء غير مبالين باستغاثتها. ولم تكن هذه الواقعة سوى مثالا واحدا من بين العديد من الإعتداءات التي طالت السكان والمارة في حي السملالية واعتبر أحد السكان أن محلات بيع الخمور المتواجدة في محيط حي السملالية وانتشار المخدرات بكل أصنافها وراء تشجيع الشباب على اعتراض سبيل المواطنين بحثا عن المال أو ما يسهل بيعه ، كما طالب بضرورة التفات دوريات الأمن لهذا الحي، وتخصيصه بحملات تمشيطية حفاظا على امن السكان وحمايتهم من للمنحرفين وذوي السوابق