مراكش / المسائية العربية استمعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش بأمر من النيابة العامة وبناء على شكايات وضعها وكلاء لوائح انتخابية منافسة إلى نجيب رفوش ( ولد العروسية ) وكيل حزب الاتحاد الدستوري بالدائرة التشريعية المدينة، سيدي يوسف بن علي على إثر نحره وثلاثة من مناصريه خروفا على عتبة ضريح سيدي بن سليمان الجزولي خلال الحملة الانتخابية هذه الذبيحة التي حاول البعض ربطها بالتبرك بالولي الصالح من أجل إزالة النحس الذي أصابه من جراء المنافسة الشرسة من طرف وكلاء كل من لائحة البام والعدالة والتنمية وحزب الاستقلال ، في حين اعتبرها البعض الآخر وسيلة من الوسائل المعهودة في استمالة الفقراء وشراء ذممهم، وهو اسلوب متجاوز ويحن إلى العهود الماضية التي أمنت للبعض وراثة مقعد فارغ لأكثر من ولاية، على اعتبار الغيابات المتكررة، وعدم القدرة على استيعاب الأسئلة وبالأحرى البث في القضايا المصيرية. وحسب مصادر المسائية فإن مناصري نجيب رفوش الثلاثة، نفوا صلته بالذبيحة وأنهم هم من طلبوا منه القيام بعملية الذبح نظرا لما يكنون له من حب وما يملكه من بركات قد يعم خيرها على الأقارب ومدينة النخيل بصفة عامة.