اكد عبدالحكيم بلحاج القائد العسكري لثوار طرابلس اليوم الخميس مقتل العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي . هذا و تضاربت الأخبار حول الكيفية التي تم بها قتل معمر القذافي الرئيس السابق لدولة ليبيا،خاصة ان الأنباء الواردة من سرت كانت تشير إلى اعتقال القذافي من طرف الثوار وقالت غرفة عمليات حلف الشمال الأطلسي "الناتو" ان القذافي مصاب وهو في قبضة الثوار ، في اشارة الى أنه اصيب اثناء قصف الحلف للموكب الذي خرج من سرت في طريقه الى مصراته . ثم يرد الخبر النهائي بمقتل معمر القذافي وذكرت مصادر ليبية انه تم اعتقال ابن القذافي المعتصم، و موسى ابراهيم المتحدث باسم حكومة القذافي، فيما تم العثور على جثة ابو بكر يونس وزير الدفاع في حكومة القذافي في احد مستشفيات سرت. هذه الأخبار لقيت ترحيبا كبيرا لذى الليبيين الذين عبروا عنها بإطلاق نار كثيف في الهواء، والخروج إلى الشوارع للتعبير عن فرحهم وسعادتهم واعتزازهم بالثوار الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل تنحية الطاغية وأعوانه من حكم دام 42 سنة، وبناء دولة المؤسسات ودولة الحق والقانون والعدالة. وقد تلقت الشعوب العربية مقتل القذافي بارتياح كبير، وهم يترقبون بعد نهاية الانتصار العسكري بناء دولة جديدة يسودها العدل والمساواة والمصالحة بين الفرقاء الإخوة الأعداء وأرجأ المجلس الانتقالي الإعلان عن انتهاء حكم القذافي، الذي ظل في الحكم طيلة 42 عاماً، لحين السيطرة الكاملة على سرت.