اعلنت مصادر من داخل مستشفى عشرين غشت الدارالبيضاء وفاة الشاب حميد الكنوني (27 سنة) الذي اضرم النار في جسمه امس الاول بمدينة بركان. وكان حميد الكنوني البائع المتجول في مدينة بركان قد اضرم النار في جسمه أمام مفوضية الشرطة عقب مصادرة عربته. تم على اثرها نقله إلى مستشفى عشرين غشت بالدارالبيضاء بسبب نسبة الحروق العالية. وكانت قد ترددت أنباء في وقت سابق مفادها أن حميد الكنوني توفي قبل أن يصل إلى مستشفى 20 غشت بسبب الحروق التي طالت دماغه بشكل كلي وانحاء عديدة من جسمه وفي أول رد فعل على الحادث دعت تنسيقية عشرين فبراير إلى اجتماع طارئ يوم الثلاثاء لتباحث الخطوات اللازم اتخاذها عقب المصاب الجلل وردا على ما وصفته بالإهانة والذل وكانت التنسيقية قد نظمت وقفة احتجاجية أمام مفوضية الشرطة تم فضها بعد أن تعهد وكيل الملك بفتح تحقيق في الوفاة وتحديد المسؤوليات