وقع مجموعة من المحامين من هيئة مراكش عريضة رفعت إلى السيد نقيب هيئة المحامين واعضاء المجلس بمراكش تطالب بافتحاص مالية نقابتهم بواسطة مكتب متخصص للوقوف على الوضعية المالية بعد شيوع خبر اختلاسات طالت مبالغ مالية مهمة.وطالبت العريضة ان يتم الافتحاص داخل اجل غايته متم ابريل 2011 ، مع ضرورة وضع تقرير الافتحاص المنجز لكتابة الهيئة حتى يتمكن جميع المحامين من الاطلاع عليه. وأشارت العريضة إلى ضرورة صيانة كرامة المحامين ووقف اشكال التعسف، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الوضع المتردي ( سمسرة، احتكار..) والقطع مع اسلوب الترهيب والحكرة. و حسب مصادر إعلامية فإن عدد التوقيعات بلغ حوالي 200 توقيع علما ان اللائحة ما زالت مفتوحة والتوقيعات مستمرة. الشيء الذي يكشف عن غليان داخل اوساط المحامين بمراكش، ورغبة حثيثة لاصلاح الاختلالات التي تضر بمصالح المحامين وبحقوقهم . وارتباطا بالموضوع ذاته قرر عبد الصادق ايت معطى الله نقيب هيئة المحامين بمراكش متابعة الاستاذ عبد الصمد الطعارجي محام بنفس الهيئة ، على إثر تدخل هذا الأخير خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها هيئة المحامين بمراكش بتاريخ 19 يناير 2011 بفضاء محكمة الاستيناف بمراكش احتجاجا على الاضرابات المتتالية لمصلحة كتابة الضبط، والتي اشار فيها إلى الفساد الذي ينخر جسم العدالة ببلادنا، باعتراف جميع مكونات المجتمع بما فيها اعلى سلطة بالبلاد ، وطالب بالتصدي للفساد والمفسدين وخاصة اولئك الذين يجدبون الزبناء عن طريق السماسرة. ويذكر ان عبد الصمد الطعارجي المعتقل السياسي السابق الذي سبق ان حكم ب 10 سنوات سجنا نافذا قضى منها ثمان سنوات، عرف بمواقفه النضالية وأخلاقه النبيلة، ودفاعه المستميث عن الطبقات المستضعفة، هذا وعلمت المسائية العربية من مصادر موثوقة أن محامين من هيئات وطنية اكدوا تضامنهم مع الاستاذ عبد الصمد الطعارجي واستعدادهم لمؤازرته