جريمة تلو الأخرى، وكأن ماكينة مراكش لم تعد تتقن سوى القتل ، جريمة أخرى تقع داخل شقة بإحدى العمارات السكنية المتواجدة قرب مقهى الزهور بحي جيليز الراقي، ذهب ضحيتها اسباني مقيم بمدينة مراكش لمدة تناهز 20 سنة، وكان الضحية قيد حياته مسيرا لإحدى وكالات الأسفار، وهو عازب ويقطن بمفرده داخل الشقة وحسب مصادر المسائية العربية فإن رائحة كريهة تسربت من الشقة التي كان يقطنها الاسباني الملقب ب كارلوس وهو من مواليد 1952 مما حذا بالجيران الى ابلاغ الأجهزة الأمنية، وقد هرع عناصر من الشرطة القضائية و العلمية والدائرة الامنية الاولى إلى عين المكان حيث قاموا بالتحريات الاولى تحت اشراف نائب الوكيل العام للملك، ونقلت الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي لإخضاعها إلى التشريح الطبي قصد معرفة الاسباب الحقيقية وراء الوفاة، وخلالها وقف المحققون على آثار الضرب والجرح على مستوى رأس الضحية والكتفين، الشيء الذي لم يترك مجالا للشك بانهم امام جريمة قتل تنضاف إلى سلسلة الجرائم المطردة بمدينة مراكش واضافت المصادر ان الضحية كان يستقبل في غرفته عددا من الشباب والقاصرين على الخصوص، ورجحت ان تكون للجريمة علاقة بالشذوذ الجنسي