اسفرت الانتخابات التي اجراها المجلس الجماعي لمدينة مراكش في دورته العادية لشهر فبراير برسم سنة 2011 بقاعة الجلسات الكبرى بملحق المجلس الجماعي بشارع محمد السادس والتي تميزت بحضور معظم المنتخبين و بفوز مريح لمحجوب رفوش وكيل لائحة الاتحاد الدستوري بالمدينة و أخ عبد الله رفوش الملقب بولد العروسية بمقعد النائب العاشر لرئيسة المجلس الذي اصبح شاغرا منذ اقالة العربي بلقايد احد قياديي العدالة والتنمية منه على خلفية تصريحات ادلى بها لإحدى الاداعات الجهوية و انتقذ فيها بطء التسيير بالمجلس الجماعي ويذكر ان محجوب رفوش كان المرشح الوحيد لهذه المهمة ولم ينافسه على المقعد ايا من المنتخبين، كما تجدر الإشارة الى ان خبر اسناد مقعد النائب العاشر لرئيسة المجلس الجماعي لمراكش لمحجوب رفوش سبق الانتخابات بل تم تداول هذا الاسم من اليوم الذي اقيل فيه ممثل حزب المصباح، الشيء الذي يرجح ان الامر كان محسوما فيه مسبقا وان الانتخابات مجرد اجراء قانوني لاعطاء المشروعية لهذه التزكية، ويترقب الشارع المراكشي ما يمكن ان يقدمه هذا المجلس الذي ظل ومنذ تحمله مسؤولية تدبير الشان المحلي يشتكي من الديون الثقيلة التي اثرت على انجازاته ومشاريعه ومن مجموعة من المشاكل التي تحول دون التسريع من وثيرة الاشغال وهي تبريرات غير مقنعة ولا تجيب عن انتظارات المواطنين ولا تحل مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.. التي تراجعت بشكل كبير