أعطى محمد النص المدير التنفيذي للمشروع، ورئيس الجمعية المتحدة لتأطير الطفولة والشباب انطلاق المشروع الجديد، "أنا مواطن مغربي"، أمس الإثنين، بحضور كل من ممثل السفارة الأمريكية بالمغرب، و مبادرة الشراكة الشرق أوسطية MEPI، و الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين، و مندوبية الشباب و الرياضة، و المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بمراكش. و أوضح النص أن المشروع يتوخى نشر روح المواطنة المسؤولة، من خلال تمارين و تداريب تفاعلية، و العمل على مصالحة الشباب مع واقعه السياسي و الاجتماعي، و تمكين هذه الفئة من بلورة مشاريع تمكنهم من تنمية و تطوير مجتعهم و وطنهم. و قد عبر شورن براين مستشار السفير الأمريكي، عن سعادته، بمثل هذه المشاريع، التي تعطي للخارجية الأمريكية فرصة لدعم و تطوير الديمقراطية بالمغرب. باعتبار هذه المبادرات تساعد في تطوير المجتمع و إصلاح المجال السياسي، من خلال قيم التعددية و المشاركة، و تحمل المسؤولية السياسية و الاجتماعية. و في هذا السياق، ثمن ممثل الأكاديمية للتربية و التكوين المشروع المذكور، باعتباره يلتقي مع غايات البرنامج الاستعجالي، الذي يتوخى تحسين الحياة المدرسية، من خلال محاربة العنف المدرسي، و ترسيخ حقوق المواطنة، و ثقافة الحق و الواجب. من جانبه أشار ممثل المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بمراكش، إلى أن تحقيق أهداف المشروع رهين بانخراط الشباب و الهيئات السياسية و المصالح العمومية. و أكد انخراط المنسقية في الدفع بمشروع" أنا مواطن مغربي"، لانه من أهداف قطاعه. و و ضع كل الوسائل التقنية و البشرية المتوفرة رهن إشارة الجمعية المتحدة. يذكر أن النشاط السابق تميز بحضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية و الجهوية و المحلية، و تلاميذ ومنشطي المؤسسات التعليمية الثمانية المشاركة في الورشة الأولى التي ستجرى خلال الفترة مابين 24 و26فبراير2011بمراكش. و يشار إلى المبادرة تطمح لتكوين مائة شباب منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية بجهة مراكش تانسيفت الحوز.