أطلق مجموعة من الشباب المحاصر في غزة نداء عبر الموقع الاجتماعي فيس بوك توج بفكرة لكسر الحصار الثقافي عن غزة من خلال حملات فرعية لتجميع في مختلف الاقطار,,,, كتب سيتم ارسالها الى غزة على شكل قافلة اختير لها اسم "كتاب يكسر الحصار", الفكرة جاءت من وعي هولاء الشباب بكون حصار العقل أشد قسوة من حصار المستهلكات والأدوية التي أصبحت الاهتمام بها يطبع قضية حصار غزة مما يجردها من بعدها الثقافي والايديولوجي ,,,,الحملة تتعتبر تكميلا للحملات السابقة وتسليطا للضوء على حصار العقل داخل حصون غزة و دفاعا عن حق أهلها في حياة ثقافية سليمة الى جانب الصحية والسياسية الفكرة لقيت آذانا صاغية في مجموعة من الأقطار كمصر والاردن وسوريا والسعودية وكندا وتشيكيا ووكذلك الضفة ,,,,وكان الشباب المغربي أول السباقين الى الانخراط في الفكرة وتفعيلها,,,شباب أطلقها على شكل حملة وطنية سماها "كتاب من أجل غزة", ويتم تواصلهم وتنسيقهم عن طريق مجموعة تحمل نفس الاسم على موقع الفيس بوك المجموعة لقيت صدى في مجموعة من المدن المغربية كأكادير و مكناس و الرباط وسلا و الحسيمة و وجدة و مراكش و تزنيت و قلعة مكونة و تنغير و بومالن دادس و القنيطرة و تافراوت,,,متطوعون من أجل الحملة جعلوا هدفهم نشر الفكرة وتفعيلها والاتصال بهيئات محلية ووطنية من أجل اعطائها صبغة أكثر رسمية حيث تم الاتصال بمجموعة من فروع الجمعية المغربية لحقوق الانسان وبمجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين في شخص رئيسها الأستاذ خالد السفياني وبالجمعية الامازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني وبالوكالة المدنية للتنمية المواطنة كلها هيئات أبدت استعدادها للعمل من أجل تجميع كتب من أسر وأفراد وجمعيات كتب رمزية تحمل على صفحاتها الأولى رسائل الى قارئيها في غزة ,,,من جهة أخرى مازالت المبادرة تنتظر تفاعلا أكبر من اجل تحقيق هدفها والانتقال الى مرحلة القافلة