طلبت مليونيرة سعودية البحث معها عن عريس يكون في العقد الخامس من عمره أو ما فوق، وأكدت أنها ستكشف عن شخصيتها حينما تجد الرجل المناسب، كما أوضحت أنها ارتبطت بطليقها وأبي أبنائها الأربعة في العاشرة من عمرها، وانفصلت عنه بعد أن كبر الأبناء، بعدها ارتبطت بشاب وطلقت منه بعد شهر حينما اكتشفت أنه طامع في مالها. وأم الجوهرة -كما تكني نفسها- تمتلك المال والجمال، لكنها رغم ذلك لا تشعر بالسعادة، وتؤكد أن جمالها ومالها هما سببا تعاستها، خصوصا أنها (عازبة) تبحث عن شريك حياة يرافقها في رحلة العمر، رجل كما تقول عنه "يفيض حناناً وله المقدرة على إدارة أعمالها كافة، فيما تتفرغ هي لرعايته والبحث عن الراحة والاستقرار". ووفقا لمجلة "رؤى"، فإن المليونيرة السعودية قالت إنها تشعر أن مالها وجمالها جلبا لها التعاسة والإرهاق، فالمال ليس كل شيء في الحياة. وبحسب المجلة فإنها تبحث "عن شريك يقاسمني رحلة الحياة ويدير أعمالي بجدارة وثقة". كما أكدت أنها اختارت الإعلام "للوصول إلى الزوج المناسب، لكي تكون هناك مصداقية أكثر، وأنها بهذا الإعلان ستحرِّض الكثيرات ممن يعانين من العنوسة أن يبحثن عن عريس مناسب بالطرق التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية"، مؤكدة أنه ليس من العيب أن تبحث المرأة عن الرجل المناسب الذي يسعدها. الرجل المناسب وعن مواصفات الرجل الذي تحلم به، قالت أم الجوهرة "هذا ليس حلماً، إنما أبحث بجدية منقطعة النظير عن رجل يمتلك نصيباً وافراً من الوعي والثقافة والتفاني والتضحية، لكي أسلمه زمام أمور مشاريعي التجارية، وفي المقابل أتفرغ لإدراة العش الوردي وأوفر له الراحة والرفاهية والانسجام". وفيما يتعلق بعمر العريس الذي تفضِّل الارتباط به، قالت أم الجوهرة: لا أريده شاباً، أريده رجلاً في عمر مناسب لعمري؛ أي أن يكون عمره من 50 إلى 60 سنة فأنا في هذا العمر نفسه. وفي سؤال في ما إذا كانت ستغادر فيلاتها لتسكن مع عريسها في أي مسكن يختاره هو، قالت: "إطلاقا لن أغادر فيلتي ولن أترك ابنتي، حتى تتزوج هي الأخرى فهي أيضاً جميلة وعلى خلق وتعمل طبيبة ولها مركز مرموق". شرط أساسي وحول إذا ما كان العريس لا يريد أن يسكن معها في الفيلا الخاصة بها، قالت: شرطي الأساسي أن يقيم معي في منزلي، ولن أتنازل عن هذا الشرط في الأحوال كافة، كما أنني لا أريد من العريس أن يصرف علي ولكن كل ما أرجوه أن يخاف الله في وفي ابنتي، وعندها سأمنحه الإشارة الخضراء لإدراة أعمالي كافة. وفي ما إذا تقدم لها رجل لا يمتلك من حطام الدنيا شيء، قالت: "أعلنها صراحة أنا لا أرغب في الارتباط برجل ذي مركز مرموق أو رجل واسع الثراء، أنا أريده رجلاً مثقفاً ومطلعاً على أمور الحياة، رجلاً يحتويني ويشعرني بالدفء والعاطفة الجياشة". وحول حياتها السابقة، قالت أم الجوهرة: كنت من قبل متزوجة من والد أبنائي، وانتظرت حتى كبر الأبناء وطلبت الانفصال منه، حيث إنني تزوجت في العاشرة من عمري، ولم أكن وقتها مهيأة للزواج والقيام بمسؤوليات المنزل، وقد أثمر هذا الزواج عن أربعة أبناء (ولدين وبنتين) والحمد لله تزوج ثلاثة منهم وبقيت ابنتي الطبيبة معي، وبعد انفصالي عن زوجي ارتبطت بشاب، لكن انفصلت عنه بعد شهر واحد؛ لأنه طمع في مالي ولم يتزوجني من أجل أن يمنحني الحنان والعطف اللذين تبحث عنهما أي أنثى. وفيما إذا كانت تعتقد أن المال من أساسيات السعادة، قالت أم الجوهرة "قد يكون المال سببا في جلب السعادة، ولكن هو ليس كل شيء، فالبعض يرى أن السعادة في راحة البال، وآخرون يرون أنها في جمع المال وفئة ثالثة ترى أنها في النجاح وتحقيق الطموحات".