تعرض تلميذ لا يتجاوز عمره 15 سنة صباح يوم الثلاثاء إلى اعتداء بالسلاح الأبيض من لدن منحرف كان يرغب في سرقة دراجته بالعنف، حيث اعترض طريقه وسط الشارع العام، وباغثه بطعنة على مستوى الوجه، تصدى لها الضحية بيده، فأصيب بجرج غائر نقل على إثره إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاج، ويذكر أن الإعتداء وقع على بعد خطوات قليلة من المركز الأمني بقبور الشو، وفي واضحة النهار، وهو واحد من مجموعة من الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها المواطنون بشكل شبه يومي على يد عصابات اتخذت من السوق الشعبي "الدلالة ّ والطوالة المؤدية إلى :" بيبة العيادي " محطة تترصد فيها المارين إلى السوق أو محطة الطاكسيات الكبيرة أو المحطة الطرقية، فيسلبونهم ما بحوزتهم بالعنف،كما أصبح المكان يعج بالسكارى والمنحرفين وذوي السوابق ورغم وجود مركز أمني إلا أن فاعليته تبقى جد محدودة في غياب وسائل العمل وقلة العناصر ، وتواطؤ بعض منعدمي الضمير المهني هذا وتنشط العصابات المذكورة بعد صلاة العصر وفي الصباح الباكر، مستغلة التجمع البشري بسوق " الدلالة "أو الأوقات التي تقل فيها حركة السير. فهل تتحرك الدوائر الأمنية في اتجاه تطهير الشارع المذكور من المجرمين واللصوص ومروجي الممنوعات حرصا على سلامة المواطنين وسمعة المدينة