حدث إجرامي مروع اهتزت له مشاعر السكان بحي الزرايب بالمدينة العثيقة ضواحي سوق الخميس، إثر جريمة القتل النكراء التي تعرضت لها إحدى السيدات وعمرها حوالي 22 سنة، صباح اليوم الجمعة 01/10/2010 على يد عشيقها، عفوا على يد زوج ارتبط بها دون وثائق شرعية وأنجب منها طفلة, وحسب معلومات اولية، فإن الجاني كان دائم الخلاف مع "زوجته " وازداد الخلاف بعد علمه بانها حابل، وأنها مصرة على الاحتفاظ بالجنين، فراودته افكار تدفعه لإنهاء هذه العلاقة بالطريقة التي تريحه منها إلى الأبد، دون ان يقف لحظة تأمل في عواقب هذا الفعل الإجرامي وما يترتب عنه من مآس وضحايا أولهم الجنين و الطفلة البريئة التي لم ترتكب أي ذنب تستحق عنه هذه المعاناة وآثارها النفسي والمعنوي الذي سيلاحقها مستقبلا. استسلم الجاني الملقب بالبايو إلى هواجسه وأفكاره السوداء، فقام بقتل "الزوجة " وللتمويه وإخفاء معالم الجريمة، نقلها بعيدا عن البيت، حيث وضعها داخل عربة خاصة بببع الفواكه اليابسة كانت راسية في ركن قريب من سوق الخميس، واختفى عن الأنظار. وكم كانت مفاجأة صاحب العربية كبيرة، حين صادف جثة امرأة داخل عربيته، مما استدعى اخبار الشرطة القضائية التي هبت إلى عين المكان على وجه السرعة إلى جانب الشرطة العلمية ومسؤولين أمنيين قدموا من ولاية الأمن القريبة من مسرح الجريمة, واكد شهود انهم سمعوا قبل وقوع الجريمة مشاذاة بين الجاني والضحية، ولم يعتقد احدهم أن المسألة ستتطور إلى مستوى ارتكاب الجريمة وإزهاق الروح، علما أن الجاني كان معروفا بإدمانه على الخمر واعتداءاته على اسرته وجيرانه, ويذكر أن البحث جاري من أجل القبض على الجاني من لدن رجال الأمن لتعميق البحث معه وتقديمه للعدالة لتقول فيه كلمتها . من إنجاز : أبو حمزة تصوير : عبد الصمد ايت بنهمو