محاكمة نصابة أوهمت ضحاياها بتمكينهم من شقق سكنية بتامنصورت بمراكش باشرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش يوم الخميس الماضي ، النظر في قضية نصابة من مواليد 1961 بأغمات بإقليم الحوز التي احترفت النصب والإحتيال على ضحاياها بعد إيهامهم بتمكينهم من شقق سكنية بالمدينة الجديدة لتامنصورت عن طريق تفويتها لهم بواسطة عقد تنازل يتضمن إسم المستفيد الجديد وعناوين غير صحيحة للمتنازلين مقابل حصولها على مبلغ 20 ألف درهم عن كل عملية ، مستغلة جهل ضحاياها الدين تجاوز عددهم خمسة ضحايا الإجراءات الإدارية لعملية الإستفادة من شقة سكنية بتامنصورت. وسبق للمتهمة الموجودة رهن الإعتقال الإحتياطي بسجن بولمهارز قبل إيقافها من طرف عناصر الفرقة الأولى للأبحاث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش،أن أوقعت إحدى قريباتها التي تجهل القراءة والكتابة في شباكها بعد استفادتها من شقة سكنية بتامنصورت عن طريق السلطات المحلية،عندما أوهمتها بأنها سوف تستفيد من مبالغ مالية إضافية أمام عجزها عن الإستمرار في تقديم الدفعات المحددة في 15 ألف درهم لمؤسسة العمران بوكالة القرض العقاري والسياحي،بعد التوقيع على عقود عرفية والتنازل على الشقة بتصحيح الإمضاء لدى السلطات المحلية، ليجري استغلالها من طرف المتهمة وتقوم بتفويت الشقة المذكورة لإحدى الضحايا مقابل حصولها على مبلغ 25 ألف درهم كأتعاب وساطتها في العملية احتفظت لنفسها بمبلغ 20 ألف درهم ومنحت قريبتها التي فوجئت في الأخير بأنها وقعت ضحية نصب واحتيال 5000 درهم. وكانت المتهمة أتناء تقديمها للمحاكمة بعد متابعتها في حالة اعتقال طبقا لملتمسات وكيل الملك بتهمة النصب والإحتيال، لم تتمالك نفسها لتسقط أرضا بعد إصابتها بحالة إغماء مباشرة بعد مواجهتها مع الضحايا الدين تنصبوا كأطراف مدنية في القضية ، وكذلك بالمعطيات المتوفرة لدى رئيس الغرفة الجنحية الذي قرر استدعاء سيارة الإسعاف لنقلها في حالة مستعجلة تحت حراسة أمنية إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات الضرورية وإرجاء محاكمتها إلى وقت لاحق. ز