ان المتتبع للشأن المحلي لمدينة وادي زم يقف على اختلاف مصادر معاناة السكان ،فمن ارتفاع فاتورة الماء الصالح للشرب و خاصة مع احتساب ضريبة التطهير السائل تفعيلا لاتفاق الشراكة بين المجلس البلدي للمدينة و المكتب الوطني للماء الصالح للشرب. بالاضافة الى وضع فريق سريع وادي زم الذي غادر قسم الهواة بالمجموعة الوطنية الى القسم الثاني هواة، و بميزانية فاقت 100مليون ، شكلت منحة المجلس البلدي –أكثر من 60 مليون – ثلثيها (2/3) ، و لم تتحرك أي جهة لممارسة مسؤوليتها في المطالبة بالكشف عن طرق صرف "تبذير"المال العام و سوء التسيير ،اللهم مبادرة محتشمة للمجلس البلدي في محاولة لطمس الحقيقة من خلال التدخل لتشكيل مكتب مسير "نص-نص" يضم اعضاء من المكتب السابق و لاعبين قدامى.... ويبقى الحدث الجلل تشكيل على غرار الاشجار التي تنبث خلال اخر ساعة ، و الطرق التي تعبد ليلا ، و في كنف الظلام جمعية مهرجان وادي زم "جمعية كوكوت مينوت" !!!!، التي تنظم تحت اشراف المجلس البلدي المهرجان الاول لوادي زم تحت شعار "وادي زم ..تاريخ و تنمية مستدامة " من 12/07/2010 الى 18/07/2010 ، دون ان يلمس المتتبع في فقرات برنامج المهرجان اي شيء يمكن تسميته تنمية مستدامة او تاريخا....فمتى كان مسابقات تغريد العصافير، ورمي الاسطوانات تنمية مستدامة....ففي منطقة حبلى بالاحتقان الاجتماعي ، والحركات الاحتجاجية : محاكمة عمال سميسي ريجي استئنافيا يوما واحدا بعد انطلاق المهرجان ...و اعتصام مفتوح امام مقر عمالة الاقليم للمعتقلين السياسيين اعضاء المنتدى المغربي من اجل الحقيقة و الانصاف ابتداء من 05 يوليوز 2010 من اجل التنفيذ الفوري لتوصيات هيئة الانصاف و المصالحة من اجل الادماج و تسوية باقي الملفات العالقة لم يجد المجلس البلدي لمدينة وادي زم ، وجمعية مهرجان وادي زم بدا من تنظيم مهرجان المتصفح لبرنامجه يستشف أن جمعية المهرجان تنحو في اتجاه تخليد أعلام تحالفوا ضد مصلحة السكان و المدينة مع رموز الفساد و مافيا البناء العشوائي و سماسرة الانتخابات في محاولة للإنتقال من تزييف إرادة المواطنين إلى تزوير لوائح المقاومين و الرياضيين. فتاريخ مدينة الشهداء أنقى أن يلطخ بأسماء السماسرة و الوصوليين. كما أن كلمة رئيس المجلس البلدي في افتتاح المهرجان لم تكن سوى جردا للمنجزات الزائفة لمن يتقلد تسيير الشأن العام المحلي و بالتالي فالمهرجان حملة انتخابية سابقة لأوانها. و بتبين ذلك في برنامج المهرجان الذي يختزل تاريخ مدينة في اطلاق اسم أحد الرموز المحلية (رخمة الله عليه) للحزب الدي ينتمي إليه كل من رئيس "المجلس البلدي" و رئيس "جمعية مهرجان وادي زم" على دوري يتيم في كرة القدم المصغرة مع العلم أن لهذا الحزب اليد الطولى في إقبار الرياضة محليا في مدينة أنجبت أعلاما في الرياضة أسدت الكثير لخدمة الرياضة محليا أمثال: جباري قاسم - المعطي ولد منصورة - المعطي باني- صالح بوسلهام - عبد القادر خراطي.... كما أن رحم المدينة أنجب رموزا في حركة التحرر الوطني من أجل الاستقلال أمثال بنداود بحار- بن عبد الرمى – الهيلالي الحازمي – ابراهيم السكراتي . وعلى الرغم من هذا الزخم البشري الذي بصم تاريخ المدينة بمداد من ذهب فقد تنكر لهم منظمو المهرجان و لو كان ذلك على نفقة المال العام....؟؟؟. أما عن "الشركاء" في الأنشطة فيلاحظ غياب/تغييب الجمعيات التي غدق عليها المجلس البلدي بسخاء بأموال الدعم المخصص للجمعيات المجتمع المدني بينما يتم تغليط الرأي العام المحلي بإشراك جمعيات محلية و وطنية تختلف من حيث تسمياتها لكن يتحكم فيها شخص وحيد... فهل يا ترى ستفلت جمعية مهرجان وادي زم من المحاسبة كما فلتت من قبلها جهات أخرى...؟؟؟؟ وادي زم في 12/07/2010