بعد تعرض تلميذة تتابع دراستها بالمؤسسة التعليمية الخاصة "ابن باجة بآزمور"للطرد من القسم ، وتعنيفها من طرف استاذ مادة التربية الفنية، لجأ الأب سعيد الفارسي إلى المؤسسة لاستجلاء الأمر، والوقوف على الأسباب الكامنة وراء إقدام الأستاذ على هذا الإجراء التأذيبي غير القانوني، وكان آخر شيء يفكر فيه هو أن يتمادى المدرس في اعتداءاته وتحديه لكل القوانين والأعراف، لتطال الأب أيضا، حيث ثارت ثائرة المدرس بمجرد علمه بوجود الأب بإدارة المؤسسة، فقام بتعنيف الأب ، وإطلاق العنان للسانه بالسب والشتم والإهانة امام مرأى ومسمع من الأطر التربوية والتلاميذ وعلى إثر ذلك طالب المواطن سعيد الفارسي في شكاية وجهها إلى مسؤولي وزارة الوطنية والنيابة التعليمية بإقليم الجديدة بالتحقيق في النازلة واتخاذ الاجراءات الضرورية ، و طالب أيضا النيابة التعليمية بتقصي الحقيقة في ملف هذا الإطار التربوي، الذي يشغل وظيفتين، الأولى بالثانوية الإعدادية العمومية الإمام علي، والوظيفة الثانية بالمؤسسة الخصوصية ابن باجة، وذلك بدون سلك المسطرة القانونية الجاري بها العمل في هذا المجال وأكد سعيد الفارسي للمسائية العربية أنه يحتفظ لنفسه بحقه في متابعة المعتدي أمام القضاء بتهمة الإهانة والسب والقذف هذا وسعت المسائية العربية للاتصال بالطرف الآخر من أجل الاستماع للطرف الآخر ، غير أنها فشلت في ذلك