لم يمض أسبوع على مقتل أحد المواطنين في حادثة سير بشارع محمد الخامس بعد أن داسته عجلات حافلة ألزا، حتى عادت هذه الحافلة لتعيد إلى الأذهان حرب الطريق التي لم ولن تنتهي ولو سنت آلاف القوانين الهادفة إلى التخفيف من حوادث السير، والحفاظ على سلامة وأمن مستعملي الطريق، فخلال ليلة الحميس، سمع صفير سيارات الاسعاف وهي تشق طريقها اتجاه مطار مراكش وأكدت مصادر طبية أن حادثة سير وقعت بالطريق المؤدية إلى مطار المنارة الدولي بين حافلة تقل سياحا وحافلة ألزا، وقد خلف الحادث ضحية من جنسية فرنسية،و تسعة جرحى نقلوا على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل من أجل تلقي العلاج ولم تتضح بعد الأسباب وراء وقوع الحادثة، إلا أنه من المرجح أن تكون لها علاقة بالسرعة، وبضعف التكوين