تعرف كل من «الكريمات والحداوية» بمقاطعة عين الشق، من حين لآخر انفلاتاً أمنياً، لكن خلال الأيام الأخيرة، لوحظ تصاعد لعمليات النهب والسرقة واعتراض سبيل المواطنين. نهاية الأسبوع الماضي، تعرضت سيدة حامل للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وبعدما تم سلب ما كانت تحمله معها، تركها أحد قطاع الطرق وانصرف، لكنها أصيبت على إثر ذلك بنوبة صحية وأزمة نفسية. السكان الذين اتصلوا بالجريدة أكدوا أن هذه المنطقة شهدت أحداثا مماثلة منذ أن تم تنقيل مقر الدائرة الأمنية 17 الى المقر الجديد بشارع فاس. نفس السكان يطالبون بتحويل المقر الذي كان مخصصا لودادية المسيرة الخضراء، والذي جعلت منه السلطات المحلية بالملحقة الادارية كاليفورنيا ، مستودعا لبعض المعدات التي لم تعد صالحة للاستعمال، وذلك لاستعماله كمخفر للشرطة، حتى يمكن الحد من أعمال العنف التي تعرفها المنطقة! حوادث بالجملة بين عين الشق وبوسكورة الطريق السيار التي تفصل بين مقاطعتي عين الشق وبوسكورة شهدت خلال الأيام الأخيرة عدة حوادث للسير . فيوم الخميس الماضي 2 أبريل 2009 وقعت حادثة سير أصيب على إثرها طفل لا يتجاوز عمره 12 سنة من سكان أحد الدواوير المجاورة لهذه الطريق، ب 3 كسور في جسمه، بينما كان يريد عبور الطريق السيار في الساعة السادسة مساء. في نفس التوقيت من اليوم الموالي 3 أبريل 2009، نفس الطريق شهدت حادثة أخرى لرجل يبلغ من العمر 26 سنة حين داسته إحدى السيارت ، مما تسبب له في كسر وإصابات مختلفة في جميع أنحاء جسمه. السبب يعود ، طبعا ، إلى أن السيارات والشاحنات والحافلات تسير بسرعة فائقة، لأنها طريق سيار، إضافة إلى عدم وجود قنطرة للراجلين. وللإشارة، فإن هذه المنطقة تعرف نشاطاً ملحوظا لبعض مروجي وبائعي المخدرات بجميع أنواعها وأصنافها.