قررت المنسقية الوطنية للدكاترة تأجيل الإضراب الوطني الذي دعت إلى خوضه يومي الإثنين والثلاثاء 15 و16 فبراير 2010 وجهت وزارة التربية الوطنية دعوة للمكاتب النقابية الوطنية لمدارسة مقتراحات الوزارة بخصوص ملف الدكاترة . ووعيا من المنسقية المكونة من تمثيليات نقابات الجامعة الوطنية للتعليمUMT والجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM والنقابة الوطنية للتعليم CDT بأن الإضراب هو مجرد وسيلة لإسماع صوت الدكاترة ، ورغبة في إنجاح كل مبادرة تستهدف حل مشكل الدكاترة . قررت المنسقية الوطنية تأجيل تنفيذ قرار الإضراب إلى وقت لاحق . والقبول بالجلوس إلى مائدة الحوار والتفاوض حول المستجدات التي تتقدم بها الوزارة الوصية . وأبرزت أن اليوم الإثنين سيكون يوما حاسما يؤسس لما بعده . لأننا،يضيف الدكاترة " لا نريد الحوار من أجل الحوار ، كما لا نريد تكرار الحوارات السابقة التي لم نجن من ورائها إلى الوعود المعسولة" . وأبرزوا أن محطة الحوار المذكورة ستكون الأخيرة . فإذا لم تتقدم فيها الوزارة بجديد وبمشروع حقيقي للحل فإن الملف سيعرف محطات نضالية نوعية وتصعيدية . وفي سياق متصل قررت المنسقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي الإجازة تأجيل المحطة النضالية التي كان مقررا خوضها يومي 17 و18 فبراير الجاري،وعلم الموقع من مصادر مطلعة أن قرار التأجيل أريد من خلاله إعطاء مهلة أخيرة للوزارة خصوصا وأن لقاء سيعقد بحر الأسبوع الجاري بين الكتاب العامون للنقابات التعليمية والسيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي،كما أن النقابات الداعمة لمف حاملي الإجازة تعهدت بطرح الملف بقوة خلال اللقاء المذكور. يذكر أن المنسقية التي تدعمها كل من الجامعة الوطنية لموظفي التعليمUNTM والنقابة الوطنية للتعليم FDT تطالب بالإدماج الفوري في السلم العاشر دون قيد أو شرط مع الحق والأولوية في تغيير الإطار إلى أساتذة الثانوي التأهيلي,