كراء دكاكين بدون إعلان سمسمرة يثير حفيظة الساكنة اشتكى عدد من المواطنين من دق أبواب منازلهم في ساعة متأخرة من الليل لأخذ توقيعاتهم حول مشروع للماء الصالح للشرب حسب ما صرح به رئيس جمعية النور للتنمية القروية، وذلك اثر نشر مقال بجريدة وطنية الأسبوع الماضي حول حرمانهم من الماء الصالح للشرب بعد توقف مشروع تشرف عليه الجماعة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وأضاف عبد الحق الأزهري رئيس الجمعية أن ذلك أثار الرعب في الساكنة التي استغل رئيس الجماعة المرافق بالتقني المكلف بالمشروع وبعض أعوان السلطة ، جهل بعضهم لنزع توقيعاتهم بأن المشروع قد تم. وتساءل لماذا لم تستدعه اللجنة بصفته ممثلا للسكان، موضحا أن 600 متر من الانانيب اتفق على وضعها تحت الأرض وليس بمكان البئر. وأشار أن الجمعية متشبثة بتكفل الجماعة بشراء العداد الكهربائي وأداء فواتير الاستهلاك لان الجمعية غير قادرة على ذلك، مشيرا أنه غير مستعد للتوقيع على التسليم النهائي إلا بعد إتمام المشروع كاملا. هذا يعاني السكان حسب تصريحات رئيس الجمعية من تماطل المسؤولين في انجاز مشروع للماء الصالح للشرب، والذي مر على بداية أشغاله حوالي 4 سنوات بتكلفة مالية لم تتعد 90 ألف درهم يقترض أن يتم خلال 3 أشهر.من جهته نفى عبد الحكيم رفيع رئيس جماعة سيدي محمد دليل كل التهم الموجهة إليه في تعطيل المشروع مبديا استعداده الإدلاء بالوثائق متى سنحت الفرصة. وفي سياق متصل يشتكي عدد من السكان من حرمانهم من حق كراء 4 دكاكين تابعة للجماعة، مبدين استعدادهم لأداء المبالغ التي رست عليها السمسرة، وفي المقابل اعترف عبد الحكيم رفيع رئيس الجماعة بكراء دكانين اثنين من الأربعة دون إعلان سمسرة بمبلغ 300 درهم للدكان، وذلك بعد تلقي طليات في الموضوع موضحا أنه مستعد لكراء الدكانين الباقيين بناء على طلبات أخرى من الساكنة والذين لم يتلق فيها مجلس الجماعة أي طلب غير طلب من شخص لم يسو وضعيته المالية بعد مع الجماعة.