"اللهم إنا هدا منكر، ومارضينا به"، "أش هاذ المسخ" جملة من العبارات التي ظل يرددها عدد من العاملين بالمطاعم المتنقلة بساحة جامع الفناء وبعض زوار الساحة العالمية ليلة يوم الخميس الماضي حوالي الساعة الثانية عشرة ليلا، عندما حاول أحد الشواذ جنسيا الذي كان مرفوقا بخليله أثناء ولوجهما ساحة جامع الفناء المصنفة كثرات شفوي للإنسانية من طرف اليونسكو على متن سيارة من نوع "بوجو 206" ، الإستفسار عن أحد المطاعم المتنقلة المتخصصة في المأكولات الخفيفة في حركات مثيرة بلباس انثوي ، مما اثار غضب العاملين وبعض زوار الساحة الذين تجمهروا حول السيارة المذكورة التي التجأ إليها الشاذ الجنسي للإحتماء من إعتداء الغاضبين الذين أطلقوا العنان للسانهم ووجهوا له مجموعة من الشتائم، إلى أن تدخلت عناصر الشرطة التي عملت على تفريق المتجمهرين واقتياد الشاذ الجنسي رفقة خليله إلى مخفر الشرطة القضائية. واستغل الشاذ الجنسي المعروف بميولاته الجنسية توقيت منتصف الليل الذي تقل فيه الحركة بساحة جامع الفناء الشعبية لزيارتها ومحاولة استفزاز العاملين بها الذين عبروا عن استيائهم وتدمرهم من حركاته المثيرة مرددين عبارة "هاذي من علامات الساعة". وتنتشر بالمدينة الحمراء حانات وعلب ليلية متخصصة في استقبال المثليين والشواذ جنسيا من ضمنهم بعض ممتهني الحلاقة المعروفين بميولاتهم الجنسية، ومن خصوصياتهم اهتمامهم بتسريحات الشعر، وارتيادهم للباس الضيق ومبالغتهم في الحركات المثيرة ، ويرقصون بطريقة انثوية مثيرة داخل الملاهي الليلية على إيقاعات الموسيقى الشرقية والشعبية تعجز أية راقصة متخصصة في منافستهم. وتجدر الإشارة، أنه ومنذ فتح أحد الجرائد اليومية صفحاتها لبعض الشواذ الذين وجدوا فرصتهم للحديث عن علاقاتهم وطموحاتهم وارتباطاتهم بشخصيات نافذة وبجهات مسؤولة، وما أعقب ذلك من خرجات اعلامية لجمعية كيف كيف التي تدافع عن حق المثليين في ممارسة طقوسهم وتطالب بالاعتراف بهم كواقع لا يمكن تجاهله أو استثناؤه من قوانين تسمح بالزواج المثلي وغير ذلك من المطالب ، بدأ بعض المثليين يتعمدون إثارة الانتباه إليهم من خلال لباسهم وحركاتهم واسمائهم فمنهم من اطلق على اسمه ليلى وسناء وياسمين وسكينة...