تختتم نهاية السنة الميلادية 2009 بجريمة قتل، و تفتتح بداية سنة 2010 بجريمة قتل، علاقات زوجية متشنجة تخرج عن نطاق محكمة قضاء الأسرة ، وتنتهي بجرائم قتل خارج البيت، وتشريد الأطفال الذين لا يتجاوز عمر بعضهم السنة وثلاثة أشهر جريمة آخر يوم من السنة الماضية لم يخمد بعد وقع جريمة فندق والماس بدرب سيدي بولوقات المجاور لساحة جامع الفنا،الذي ذهبت ضحيته زوجة في مقتبل العمر ، بعد أن عمد زوجها المهاجر المغربي بالديار الإسبانية في آخر يوم من السنة الفارطة، إلى دعوتها للفندق المذكور من أجل التفاهم والوصول إلى حل للمشكلة الأسرية التي تأججت بفعل عوامل متداخلة، فلجأ إلى قتلها بواسطة السلاح الأبيض داخل غرفة الفندق ومغادرته لأرض الوطن على وجه السرعة، ليبلغ أسرة الضحية بعد ذلك مباشرة من الديار الإسبانية هاتفيا بالمفاجأة غير السارة مشيرا إلى فعلته النكراء ومكان وقوعها، بل وأفادت مصادر إعلامية أنه بعد أن قام بذبحها داخل الفندق غير المصنف، ترك خلفه ورقة كتب عليها " البكاء وراء الميت خسارة" ، جريمة اليوم الأول من السنة الجديدة وخلال مساء اليوم الأول من السنة الجارية ، الجمعة 1 / 1 / 2010 حوالي الساعة السادسة مساء، أقدم زوج على تصفية زوجته بحي سيدي يوسف بن علي، حيث قام بطعنها ثلاث طعنات قاتلة، واحدة أصابت منطقة البطن، والثانية في الكتف الأيسر، والثالثة اخترقت الثدي الأيسر، ثم فر هاربا تاركا الضحية مدرجة في دمائها. وتعود تفاصيل الجريمة حسب الروايات المتداولة داخل درب بلعزيز بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش مسرح الجريمة، فإن الزوجة "م، ن " المزدادة سنة 1987 مهنتها راقصة، كانت على خلاف مع زوجها " ع ش " المزداد 1986 بمراكش مرشد سياحي بدون رخصة،حيث رفعت الزوجة قيد حياتها دعوة قضائية ضده تطالب فيها بالطلاق،ومما زاد الطين بلة، و رفع من وثيرة الخلاف و غيرة الزوج، ربطها لعلاقات مع نساء يقطنن غير بعيد عن مقر سكناه، و كان الزوج يراوده الشك في سلوكهن، فظل يتعقب الزوجة ويتابع خطواتها خلسة، إلى أن وجد الفرصة سانحة لتصفيتها بواسطة سكين حاد حيث قام بطعنها ثلاث طعنات قاتلة، ثم فر هاربا مخلفا الضحية مدرجة في دمائها، وأفادت نفس المصادر أن الضحية نقلت إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل على وجه السرعة ، عبر سيارة الإسعاف التي حضرت إلى عين المكان في وقت وجيز من وقوع الجريمة،إلا أن الموت لم يمهلها طويلا حيث توفيت متأثرة بجروحها البليغة، مخلفة طفلا لا يتجاوز عمره سنة وثلاثة أشهر، وأضافت نفس المصادر أن عناصر الدائرة الامنية السادسة بسيدي يوسف بن علي التي هرعت بكل عناصرها إلى مكان الجريمة وقت توصلها بخبر الجريمة، و نجحت في اعتقال الزوج الجاني دقائق بعد ارتكابه للجريمة وحررت محضرا بالواقعة، كما قامت بالاستماع إلى عائلة الضحية ليحال الملف على الشرطة القضائية لتعميق البحث