جمعيات حقوقية صحراوية مغربية تطالب المجتمع الدولى بوضع حد للانتهاكات اللاانسانية فى مخيمات تيندوف طانطان محمد حمادة الانصارى عقدت مجموعة من الجمعيات الصحراوية المغربية المدافعة عن حقوق الانسان ندوة صحفية على هامش فعاليات موسم طانطان وقد حضرها مجموعة من الصحفيين وممثل الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية فى بداية هذا الندوة اشاد الحاضرون بالتطور الكبير الذى عرفه المغرب فى مجال الديمقراطية وارساء قواعد حقوق الانسان ودولة الحق والمؤسسات تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس ومؤكدين على ان مشاركتهم فى هذا الحدث التاريخى هو من اجل ابلاغ الرسالة النبيلة التى تتجلى فى التاكيد على مواصلة الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة وتبليغ معاناة اخوانهم المغاربة المحتجزين فى مخيمات تيندوف حيث انهم وقعوا ضحية مؤامرة سياسية قادتها الجزائر التى تتحمل الجزء الاكبر مما يعانيه المحتجزون المغاربة مذكرين بان البوليساريو وصنيعتها الجزائر قامتا بانشاء سجون فى مدينة تمبوكتو وازواد ومناطق اخرى فى الصحراء الكبرى لهذا الغرض وفيما يخص قضية امنتو حيدر فقد اكدت هذه الجمعيات الحقوقية عن استنكارها الشديد لما قامت به ضد وطنها الاصلى والاختفاء وراء حجاب حقوق الانسان خدمة لاجندة خارجية وخاصة اعداء الوحدة الترابية للمغرب ومستغربين فى نفس الوقت عن كون امنتو حيدر التى كانت تدعى انها ناشطة حقوقية ان تتحول بين ليلة وضحاها الى الة فى يد الجزائر لهضم حقوق الانسان والارتزاق على حساب اخوانها الذين يعانون شتى انواع التعذيب والاعتقال القسرى فى مخيمات الذل والعار وقد تابع الصحفيون الذين حضروا هذا اللقاء باهتمام الشهادات الحية عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التى رواها مجموعة من المعتقلين الصحراويين المغاربة السابقين فى مخيمات تيندوف والتى بدت على اجسامهم اثار التعذيب واحراق بالوقود زيادة على العديد من الافعال التى تتنافى مع مواثيق حقوق الانسان والقانون الدولى اضافة الى سياسة التهجير فى حق العديد منهم الى كوبا واستعمالهم كورقة ضغط فى الاعمال الشاقة وتريبتهم على النظريات التضليلية الحاقدة ضد المغرب والمغاربة كما استنكرت هذه الجمعيات الطريقة الخبيثة لمفهوم حقوق الانسان الذى تستغله الجزائر كسياسة لتحقيق اهداف وبرامج خدمة لاعداء الوحدة الترابية للمملكة وقد كانت شهادات بداهى محمد والسيدة سعدانى ماء العينين دليل قاطع على التجاوزات والخروقات البشعة التى ترتكب فى حق مواطنين ابرياء لا ذنب لهم حيث عرض السيد بداهى ولد محمد قصته مع السجون والاعتقالات حيت قال بانه فى البداية عاش معاناة دامت 45 يوم حيت تم استضافته فى معتقل واستنطاقه فى اشياء هو لاعلاقة له بها ليتم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات ذاق فيها مرارة الذل والاهانة والاحتقار وهو اليوم يحمد الله انه فى وطنه بين اهله واخوانه استجابة للنداء الملكى ان الوطن غفور رحيم فيما كانت قصة سعدانى بنت ماء العينين من مواليد 1975الاكثر انسانية حيث التحقت بالمخيمات وعمرها لايتجاوز 5 سنوات حيت عاشت حكاية مقتل والدها على يد عناصر البوليساريو الذين عذبوه امام المجتمع وامام فلذة كبده ليكون عبرة لكل من يخالف تعليمات واوامر المرتزقة والنظام الجزائرى ووجهت نداء الى المجتمع الدولى تطالب فيه بمحاكمة قيادة البوليساريو على الجرائم التى اقترفتها فى حق الصحراويين المغاربة وفك الحصار عنهم وتيسير عودتهم الى وطنهم الاصلى المغرب مضيفة ان اطروحة الانفصال اكذوبة لن تصمد امام الحقائق التاريخية وروابط البيعة التى تجمع بين ملك المغرب وسكان الصحراء واشادت الجمعيات الحقوقية الصحراوية بما تضمنه الخطاب الملكى السامى الاخير بمناسبة عيد المسيرة الخضراء و مؤكدة وقوفها الدائم وراء جلالة الملك فى كل الخطوات المباركة التى يخطوها دفاعا عن القضية الوطنية